يخوض اتحاد جدة اختباراً صعبا، عندما يحل ضيفا على النصر يوم السبت، في قمة الجولة الثامنة من دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين، والتي سيغيب عنها الهلال لانشغاله يوم السبت في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا عندما يلاقي ويسترن سيدني الأسترالي في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا في سيدني، فتأجلت مباراته مع التعاون في هذه الجولة إلى موعد لاحق. وسيكون على اتحاد جدة تقديم برهان عملي على جدارته بصدارة الدوري، بعد أن نجح في حصد العلامة الكاملة، وانفرد بالصدارة برصيد 21 نقطة بعد سبع جولات.
كما سيكون على الاتحاد الرد على المشككين الذين يقولون إن الفريق جمع النقاط الكاملة، لأنه لم يواجه فريقا من المقدمة، وكل مبارياته في الجولات السبع الماضية كانت مع فرق الوسط أو المتأخرة في الترتيب.
مباراة السبت ستكون الأخيرة للمدرب المؤقت عمرو أنور الذي نجح مع الفريق طوال الفترة الماضية، وسيكتفي الروماني فيكتور بيتوركا المدير الفني الجديد من المدرجات، بتولي المهمة رسميا عقب مباراة النصر.
على الجهة المقابلة، سيكون ضغط كبيرا على أصحاب الأرض، بعد أن دفع النصر ثمن الخسارة الاولى التي تكبها يوم السبت الماضي على يد الأهلي بالتقهقر من الصدارة إلى المركز الثالث، والخسارة تعني دخول الفريق في حسابات معقدة، قد تعرقل مسيرته في الدفاع عن لقبه.
كما أن الإسباني كانيدا أصبح بعد مباراة الأهلي تحت المجهر، ولن يقبل منه النصراويون أي إخفاق جديد، خاصة أن غالبية النصراويين لم يقتنعوا به خليفة لكارينيو عند التعاقد معه في بداية الموسم، ولم يستطع كانيدا نفسه، ورغم تصدره حتى الجولة السادسة، أن يقنعهم أنه الرجل المناسب للمكان المناسب.
يعود للنصر ظهيره الأيمن خالد الغامدي، بعد أن غاب للإصابة عن الجولة الماضية، بينما يستمر غياب قائد الفريق حسين عبد الغني، لعدم اكتمال شفائه. وسيلعب الفريق بشعار الخطأ الممنوع، ولا شيء سوى النقاط الثلاث.
ويستضيف الرائد الذي يعيش أسوأ حالاته يوم السبت أيضا الأهلي المنتشي بالفوز الثمين على النصر في الجولة الماضية، خاصة أن كل النقاد أجمعوا على ان الاهلي أصبح الآن مكتمل الصفوف، ومرشح للمنافسة بقوة على الصدارة، خاصة مع الظهور الملفت لمحترفه الجديد محمد عبد الشافي، والإسباني داني وظهور مصطفى الكبير بأفضل حالاته أمام النصر، مع وجود هداف الدوري حتى الآن السوري عمر السومة.
ويغيب عن الاهلي أمام الرائد مصطفى بصاص لحصوله على ثلاث بطاقات صفراوات، ويحتل الفريق المركز الخامس برصيد 15 نقطة.
على الجهة الأخرى سيكون الرائد في مهمة محفوفة بالمخاطر، حيث يحتل الفريق المركز قبل الأخير برصيد نقطة واحدة، ويكافح الفريق للخروج من هذا النفق قبل فوات الآوان، وسيلعب مستغلاً الأرض والجمهور، وإن كان العامل الأخير ليس مجديا، خاصة أمام الفرق الكبيرة، حيث تتواجد اعداد غفيرة في كل مدينة .
أما الشباب صاحب المركز الثاني ب 19 نقطة، فيحل ضيفا على الفيصلي في افتتاح الجولة يوم الجمعة، فيدخل هذه المباراة وعينه على الصدارة، حيث يخطط للفوز بالنقاط الثلاث على أمل أن يتعثر الاتحاد أمام النصر .
ويعيش الفريق حالة فنية عالية، رغم انه أدى مباراة واحدة فقط تحت قيادة مدربه الجديد الألماني ستامب، والذي تولى المهمة خلفا للبرتغالي مورايس، واستطاع ان ينجز أفضل بداية، بالفوز على الهلال في اولى مبارياته مع الفريق.
اما الفيصلي فلن يكون صيداً سهلاً، حيث يقدم الفريق عروضا ونتائج جيدة، وتمكن من احتلال المركز السادس ب 14 نقطة بعد الجولة السابعة.
ويشهد غداً الجمعة مباراتين بالإضافة إلى لقاء الفيصلي والشباب، تفتتح بها الجولة الثامنة، حيث يلتقي هجر مع نجران، و العروبة مع الخليج، وتختتم السبت بمباراة الشعلة والفتح يوم السبت.