كشف مدير عام الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور ماجد بن عبيد الحربي، أنه تم دعم إدارته ب800 مليون لتوفير مستلزمات السلامة المدرسية، مشيرا إلى أنه تم تسليم المبلغ إلى إدارات التربية والتعليم، وقال: «وضعت معايير عادلة لتوزيع هذا المبلغ ولا يمكن التصرف فيه من قبل إدارات التربية والتعليم وتحويله إلى بنود أخرى، كونه مخصصا لمستلزمات السلامة» , وفقاً للزميلة صحيفة " عكاظ ". وبين أن هناك لقاء سينظم عن السلامة المدرسية بمشاركة متحدثين من خارج المملكة، تتخلله ورش عمل عن السلامة المدرسية بمشاركة المختصين في الأمن والسلامة المدرسية في إدارات التربية والتعليم والمرشدين والمرشدات لمعالجة التعامل مع حالات الهلع التي يعانيها بعض الطلاب والطالبات أثناء الحوادث.وأشار إلى أن الوزارة طالبت مدارس البنات بعدم استخدام الأقمشة لتزيين الجدران أو استخدام بعض المواد القابلة للاشتعال وإزالة كل ما يعيق السلامة من أثاث رجيع ومخلفات الكتب أو غيرها، مضيفا أنه يلاحظ على مسار السلامة المدرسية رغم عمرها القصير أن هناك حراكا في المدارس لتنفيذ خطط الإخلاء وغيرها، مشيرا إلى انخفاض نسبة الحوادث في المدارس لارتفاع الوعي لدى مديري ومديرات المدارس.وزاد: «هناك لجنة خماسية من عدة قطاعات في الدولة تهدف للاطمئنان على كافة مدارس المملكة»، وشدد على أهمية تعبئة الاستمارة الخاصة بالأمن والسلامة والتعامل معها من خلال برنامج نور، حيث إن تعبئتها من قبل المدارس تعطي صورة للمسؤولين عن واقع السلامة في المدارس.وثمن الحربي الدعم الذي تتلقاه إدارة الأمن والسلامة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم في إطار اهتمامه بسلامة الطالب والطالبة والمعلم والمعلمة في المنشأة التعليمية.وحول قضية هلع وخوف البنات في حالة وقوع أي مكروه، قال: «نحن نعاني من بعض القضايا ومنها حالات الهلع بين الطالبات في حالة وقوع مكروه، ونطالب مديرات المدارس بالهدوء وعدم الاستعجال وضبط النفس، وحث الطالبات على الالتزام بالهدوء عند الخروج عبر مخارج الطوارئ بدون تدافع للحيلولة دون وقوع حالات إصابات».وعن الشراكة مع القطاعات الأخرى، أشار إلى أن الوزارة تحاول أن تستفيد من الشريك الأساسي في السلامة وهو الدفاع المدني، مضيفا: هناك تناسق وتناغم بين الادارات ومراكز الدفاع المدني في أنحاء المملكة للاستفادة من برامج التوعية والتدريب، وتحاول أن تستفيد الوزارة من نظام السلامة المتطور والتجارب الموجودة لدى شركة أرامكو السعودية والهيئة الملكية للجبيل وينبع.وعن حالات الدهس التي يتعرض لها الطلاب، قال: من المواضيع المقلقة لنا الحركة المرورية وتنظيمها حول المدرسة، وسنحاول مع الزملاء في الإدارة العامة للمرور تنظيم هذا الجانب.وأشار إلى أن الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية أنهت دورات تدريبية تم تنظيمها بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني بحضور 150 من العاملين في إدارة الأمن والسلامة بإدارات التربية والتعليم، بهدف تعريفهم بكل ما يتعلق بجوانب الأمن والسلامة، متطلعا لعقد لقاءات ودورات مماثلة مع الزملاء في الدفاع المدني.