أعلنت لجنة متابعة النقل العام بمكةالمكرمة أن عدد المصلين والمعتمرين الذين تم نقلهم من وإلى المسجد الحرام منذ بداية شهر رمضان المبارك حتى نهاية يوم 26 رمضان الجاري؛ بلغ 20 مليون راكب وُزِّعوا على 1255حافلة، فيما بلغ عدد السيارات التي وقفت خلال تلك الفترة بالمواقف الخارجية والداخلية لمكةالمكرمة أكثر من مليون سيارة. يأتي ذلك فيما تواصل اللجنة مهامها لنقل المعتمرين والمصلين عبر خطة استراتيجية وُضعت بتوجيهات من الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية ورئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، وتستمر حتى يوم عيد الفطر المبارك. واشتملت الخطة على تجهيز آليات عمل متعددة تهدف إلى تقديم خدمات النقل للمصلين والمعتمرين قاصدي المسجد الحرام، مع تخفيض الكثافة المرورية العالية بالعاصمة المقدسة بنحو 4 ملايين رحلة مركبة خلال شهر رمضان، بالاستفادة من إيقاف السيارات الصغيرة في مواقف حجز السيارات على مداخل مكةالمكرمة، والمواقف البعيدة عن المنطقة المركزية بمكة، ونقل ركابها إلى المسجد الحرام وإعادتهم بحافلات النقل العام ذات السعة العالية على المسارات الترددية المحددة على مدار اليوم. وتم تجهيز وتهيئة المواقف الخارجية على مداخل مكةالمكرمة، وتشمل مواقف طريق المدينة - مكة، وطريق جدة - مكة السريع، وطريق الهدا - مكة، وطريق الطائف "السيل" - مكة، وطريق الليث - مكة، كما تم تجهيز المواقف الطرفية حول الدائري الثالث لسيارات سكان مكةالمكرمة الواقعة في كل من كدي، وساحات الجمرات بمنى، وساحات طريق الأمير متعب بحي الهجرة، وفي الرصيفة، وجرول، والشرائع. وُنقل الركاب من تلك المواقع إلى محطات النقل العام الواقعة حول المسجد الحرام بالمنطقة المركزية في شعب علي "محطة باب علي"، وأجياد - السد، وأجياد - المصافي، وريع بخش، وتحت وقف الملك عبد العزيز "محطة باب الملك عبد العزيز"، وفي شعب عامر والغزة والخندريسية. وشاركت أربع شركات نقل وطنية في تنفيذ عمليات نقل المعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام؛ حيث تم تخصيص 1200 حافلة ذات سعة عالية من مختلف الشركات لتنفيذ ذلك.