في بادرة لدعم الاقتصاد المصري أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تنازله عن نصف راتبه ونصف ممتلكاته “حتى ما ورثه عن والده” لصالح الدولة. أوضح السيسي أن راتبه كرئيس يبلغ 42 ألف جنيه بما يعادل 5900 دولار، وأنه سيتنازل عن نصفه من أجل مصر. وتابع “سأتنازل عن نصف راتبي.. كما سأقدم نصف ما أمتلكه شخصيًا لصالح مصر، راتبي 42 ألف جنيه (5900 دولار) وسأتنازل عن نصفه لمصر، لن أحصل على نصف المبلغ المخصص لي كرئيس للجمهورية”. وأشار السيسي إلى أن قراره يعد خطوة أولى في المساعدة حل مشكلة ديون مصر، وقال أن هناك عجز بالموازنة العامة للدولة وزيادة بالمديونية، وقد تصل ديون مصر هذا العام إلى تريليونيّ جنيه مصري. وكشف رئيس الجمهورية أنه رفض التصديق على الموازنة العامة الجديدة التي قدمتها الحكومة الحالية، بسبب العجز الكبير الذي تشمله الموازنة. وأوضح أنه سيتم اتخاذ إجراءات لمواجهة عجز الموازنة. وأضاف “مصر لا تستحمل في الوقت الحالي المطالب الفئوية، لن يحصل أي شخص على أجر أكثر من الحد الأقصى للأجور”. وقال السيسي في حفل كلمته التي ألقاها بحفل تخرج الدفعة 108 لطلاب الكلية الحربية، أن مصر تواجه تحديات كبيرة خاصة في قطاع الأمن، داخل وخارج مصر. كما هنأ رئيس الجمهورية الشعب المصري بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، قائلا: “كل عام وكل المصريين بخير، ورمضان كريم، وياريت نقدر نضبط عملية الصرف في هذا الشهر الكريم، وأن يكون هناك إصرار على العمل عشان خاطر مصر”.