أخلت إدارة المرور ساحتها من مسؤولية الخطورة الناجمة عن فتحة استحدثت في الجزيرة الوسطية بين اتجاهي الطريق الدائري أمام مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالطائف. وقال الناطق الرسمي لمرور المحافظة الرائد علي المالكي - وفقاً للزميلة صحيفة " عكاظ " - إن فتحة الدوران نفذت عن طريق فرع وزارة النقل، كاشفا أنه قد تم التنسيق مع المختصين بالفرع لإعادة تصميمها وتنفيذها بطريقة تسهل حركة الدوران وتمنع وقوع أية حوادث مررية. من جانبه أوضح مصدر في إدارة الطرق أنه سيتم تشكيل لجنة مختصة للوقوف على فتحة الدوران ومدى خطورتها وإعادة تصميمها هندسيا إن أمكن من عدمه أو إغلاقها وإحالة الدوران من كوبري المثناة، مبينا أن اللجنة ستحدد كافة الأمور وما يتطلبه الوضع ليتم تنفيذ ما تراه فورا.بينما أطلق عدد من الأهالي على هذه الفتحة مسمى «فتحة الموت» مشيرين إلى أنها ضيقة ويضطر سائق المركبة عند استخدامها إلى التقدم والتأخر مرة أو مرتين ما قد يؤدي إلى حوادث مرورية. وطالب كل من فهد السفياني وطلال العتيبي بإعادة النظر وتصميمها هندسيا حيث إنها لو كانت في طريق فرعي أو داخل حي مثلا قد تقل الخطورة ولكن في وسط الطريق السريع بهذا الشكل مثار الخوف والقلق.وكان أحد العمال التابعين لإحدى الشركات المتخصصه في تنفيذ مشاريع الطرق والمواصلات لقي حتفه قبل شهرين تقريبا في نفس الفتحة.