أكدت السعودية موقفها الثابت بشأن تعزيز جهود التعاون الدولى الساعية لنزع أسلحة الدمار الشامل، ومنع انتشارها فى منطقة الشرق الأوسط. وأكدت المملكة أيضا دعم المساعى الهادفة لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة منزوعة من كافة أسلحة الدمار الشامل، بالإضافة لحث الدول التى تملك أسلحة كيميائية على استكمال تدمير مخزوناتها من هذه الأسلحة، وفى الآجال الزمنية المحددة، وفقا لمتطلبات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقرارات المتعلقة بذلك. وقال الأمير الدكتور تركى بن محمد بن سعود الكبير، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف، فى كلمة المملكة التى ألقاها أمام مؤتمر المراجعة الثالث لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية الذى بدأ أعماله فى لاهاى بهولندا، وبثتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (و.ا.س) اليوم الثلاثاء: إن المملكة تدعو المجتمع الدولى خاصة الدول الصناعية لتنفيذ جميع بنود الاتفاقية، خاصة المادة 11 الداعية لتعزيز نقل التكنولوجيا والخبرات والتجهيزات المتعلقة بالصناعات الكيميائية من الدول المتقدمة للدول النامية، وإزالة الحواجز أمامها. وأشار المسئول السعودى إلى مستجدات الأوضاع فى سوريا، والمعلومات الواردة بشأن استخدام أسلحة كيميائية فى الصراع الدائر هناك، مؤكدا دعم بلاده للتحقيق الذى ستجريه الأممالمتحدة، بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفقا لما أوضحه الأمين العام للأمم المتحدة.