أكدت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت بشأن تعزيز جهود التعاون الدولي الساعية لنزع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، ودعم المساعي الهادفة لجعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة من كافة أسلحة الدمار الشامل ، بالإضافة لحث الدول الحائزة لأسلحة كيميائية على استكمال تدمير مخزوناتها من هذه الأسلحة وفي الآجال الزمنية المحددة ، وفقا لمتطلبات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقرارات المتعلقة بذلك . وكررت دعوتها للمجتمع الدولي خاصة الدول الصناعية لتنفيذ جميع بنود الاتفاقية خاصة المادة 11 الداعية لتعزيز نقل التكنولوجيا والخبرات والتجهيزات المتعلقة بالصناعات الكيميائية من الدول المتقدمة إلى الدول النامية وإزالة الحواجز أمامها . جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير ، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف ، رئيس مجلس الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية أمام مؤتمر المراجعة الثالث لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية الذي بدأ أعماله في لاهاي (مملكة هولندا ) يوم أمس الإثنين 27/5/1434ه، وبمشاركة العديد من الوفود من الدول الأطراف في الاتفاقية ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون ومعالي مدير عام المنظمة السيد أحمد أوزومتشو وممثلي عدد كبير من المنظمات الدولية والإقليمية . وتطرق سموه في الكلمة من جانب آخر إلى مستجدات الأوضاع في سوريا والمعلومات الواردة بشأن استخدام أسلحة كيميائية في الصراع الدائر هناك، وأكد دعم المملكة للتحقيق الذي ستجريه الأممالمتحدة بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفقا لما أوضحه معالي الأمين العام للأمم المتحدة . وفيما يلي نص الكلمة ِ: معالي السيد / كرزستوف باتوراي ، رئيس المؤتمر معالي السيد / أحمد أوزومتشو ، مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصحاب المعالي والسَّعادة الحضور السيّدات والسّادة السّلام عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه: يسرني في البداية أن أقدم لكم السيد الرئيس التهنئة على انتخابكم لرئاسة هذه الدورة الهامة من دورات مؤتمر استعراض اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وإننا على ثقة بأن ما تتمتعون به من قدرات وخبرات دبلوماسية ستسهم بلا شك في إنجاح هذا المؤتمر وتحقيق أهدافه . // يتبع // 14:29 ت م تغريد