أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية مساء السبت، أن جريحا سوريا دخل إسرائيل عبر هضبة الجولان حيث تولى أطباء عسكريون معالجته قبل أن ينقلوه إلى أحد المستشفيات. وقالت المتحدثة "جنودا إسرائيليين عالجوا سوريا مصابا وصل إلى الجدار الأمنى بين إسرائيل وسوريا". وأضافت "بالنظر إلى حالته ولاعتبارات إنسانية، وافق رئيس أركان الجيش الجنرال بينى جانتز على نقل السورى المصاب إلى مستشفى فى إسرائيل ليتلقى مزيدا من العناية الطبية"، لافتة إلى أنه "ستتم إعادته إلى سوريا" بعد انتهاء العلاج. ولم تحدد المتحدثة ما إذا كان السورى مدنيا أو مقاتلا معارضا. لكنها أوضحت أن هذا الحادث لا يعنى تغييرا فى السياسة الإسرائيلية التى تمنع اللاجئين السوريين من دخول إسرائيل غير أنها تقدم مساعدة طبية فى الحالات الخطرة. والأربعاء، توفى مقاتل سورى معارض بعيد نقله الى مستشفى فى نهاريا بشمال إسرائيل، فيما تلقى خمسة سوريين آخرين علاجا من أطباء إسرائيليين فى المنطقة التى تحتلها إسرائيل من الجولان قبل إعادتهم إلى الجانب السورى. ومنذ شهر، تلقى أحد عشر مقاتلا سوريا معارضا العلاج فى إسرائيل وفق حصيلة رسمية إسرائيلية. وإسرائيل فى حالة حرب مع سوريا، وتحتل منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان التى ضمتها فى قرار لم يُعتَرَف به المجتمع الدولى. فى المقابل، لا تزال سوريا تسيطر على حوالى 510 كلم مربعة من الجولان. وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان أن مقاتلى المعارضة السورية سيطروا فى الآونة الأخيرة فى جنوب البلاد على خط يمتد 25 كلم من الأردن حتى خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل فى هضبة الجولان.