قال معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر إن الاعتمادات المخصصة للمدينة الجامعية بالطائف بلغت 7 مليارات ريال مشيراً الى ان هذا المشروع سيحدث نقلة كبرى للتعليم العالي بالمحافظة حيث يجري العمل في تجهيز البنية التحتية للمدينة الجامعية بمتنزه الطائف الوطني بتكلفة 361 مليون ريال وقطع المشروع مرحلة متقدمة بحمد الله ، ويأتي ذلك ضمن أعمال المرحلة الاولى للمدينة والتي خصص لها مليارا ريال ، وسيستمر العمل في هذا الصرح العلمي بشكل مرحلي حتى انجاز المشروع ، وأبان أن المدينة الجامعية ستحتضن الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف الكليات كما ستسهم مخرجاتها في دفع مسيرة التنمية في هذه البلاد المباركة في ظل الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز ( حفظهم الله ) ، ونوه بالدعم الذي يجده المشروع من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وسعيه الحثيث لدفع حركة التعليم العالي بالمحافظة الى الامام اسوة بباقي محافظات المنطقة . من جهته أكد معالي مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الإله بن عبد العزيز باناجه أن جامعة الطائف شهدت خطوات تطويرية مستمرة خلال السنوات القليلة الماضية حيث بدأت بكليتين يدرس بهما ما يقارب 8 آلاف طالب وطالبة وتنامت أعداد الكليات حتى وصلت الآن إلى 20 كلية يدرس بها أكثر من 37 ألف طالب وطالبة، وقد واكب هذه الزيادة في أعداد الكليات والدارسين زيادة كبيرة في أعداد الهيئة التدريسية والإدارية والمنشآت من المعامل والقاعات والمراكز الثقافية والرياضية وسيحتضن مشروع المدينة الجامعية الجديدة 17 كلية ، وتستوعب المدينة ما بين 70 - 90 ألف طالب وطالبة .. ويدرس الطلاب حالياً بفرع جامعة الطائف في الحوية الذي يضم 30 منشأة إدارية وأكاديمية و130 مدرجاً دراسياً ، و90 معملاً بالإضافة إلى عدد من الوحدات التخصصية والمراكز البحثية، كما حصلت الجامعة على منحة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وهي مجمع الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتعليم الطبي، ويقع بجوار مدينة الملك فهد الرياضية بالحوية، والذي أصبح مقراً لكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الطائف ويحتوي على عدد من القاعات التدريسية، ومركز للبحوث الطبية والمعامل والمشرحة والمكتبة وغيرها من المنشآت التي تخدم العملية التعليمية .. وأقامت الجامعة العديد من الدورات والبرامج المتخصصة وعقدت اتفاقيات علمية مع جهات عربية وأجنبية، وأولت البحث العلمي اهتمامها وهيأت للباحثين مناخاً ملائماً لإجراء البحوث والتجارب وتنفيذ المشروعات البحثية ، كما دعمتهم بشكل كبير وأمنت لهم كل ما يحتاجونه لإنجاز البحوث العلمية كما اعتمدت الجامعة على أحدث الوسائل التقنية واستقطبت الكوادر المميزة واستعانت بالشركات المتخصصة علاوة على تجهيز مركز للحاسب الآلي مزود بأحدث الخوادم ، وعمدت إلى تفعيل الخدمات الإلكترونية داخل الجامعة بما يواكب التقنيات الإدارية والتعليمية الحديثة.