جدّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما التأكيد على وجوب أن ينتهي نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأوضح أوباما في كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال الدورة السنوية ال 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم أن على نظام بشار الأسد أن ينتهي لتنتهي معاناة الشعب السوري، ويبزغ فجر جديد. وأضاف : إنه لا يجب أن يكون المستقبل السوري الصالح ديكتاتور يقتل شعبه.. علينا أن نؤكد بأن ما بدأ بمطالب المواطنين بحقوقهم لا ينتهي بموجة من العنف الطائفي. وتطرّق الرئيس الأمريكي إلى الملف النووي الإيراني حيث أكد أن طهران فشلت مجدداً في تأكيد سلمية برنامجها النووي وفي تطبيق التزاماتها في الأممالمتحدة لافتا إلى أن أمريكا تريد حل هذه القضية عبر الدبلوماسية. وقال : "نعتقد بأنه لا يزال هناك الوقت والمساحة للقيام بذلك لكن هذا الوقت ليس غير محدود. نحن نحترم حق الشعوب بالحصول على طاقة نووية سلمية". وتحدّث عن عملية السلام في الشرق الأوسط، وقال "إن المستقبل بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، يجب أن لا يكون ملكاً لمن يديرون ظهرهم للسلام لنترك وراءنا من يتغذى على النزاع ويرفض حق إسرائيل بالوجود". وأضاف : إن الطريق صعبة لكن الغاية واضحة وهي "دولة يهودية إسرائيلية آمنة، وفلسطين مستقلة ومزدهرة" مشددا على أن السلام يجب أن يتحقق بالتفاهم بين الطرفين. كما تطرّق أوباما إلى الفيلم الأميركي المسيء للإسلام والهجمات على السفارات الأميركية التي تبعته في مختلف الدول العربية، ووصفه بالمقزّز الذي أثار الغضب في أرجاء العالم الإسلامي. وقال : "أوضحت أن ليس للحكومة الأميركية أية علاقة بهذا الفيديو.. إنه إهانة ليس للمسلمين فقط بل لأميركا أيضاً"، وشدد على أن أمريكا تحترم حرية الأديان.