أظهرت دراسة جديدة أن الكافيين قادر على المساعدة في علاج مرض الارتعاش اللاإرادي المعروف بداء الباركنسون، بعد أن كانت دراسات سابقة أشارت إلى أن الكافيين يخفف خطر الإصابة بهذا المرض. وذكر موقع (هيلث داي نيوز) أن باحثين في كندا أجروا دراسة شملت61 شخصاً، أظهر أن تناول كمية كافيين تساوي تلك الموجودة بأكواب قهوة في اليوم، يحسن العوارض الحركية مثل بطء الحركة والتصلب. غير أن الكافيين لم يساهم كثيراً بتخفيف الشعور بالنعاس خلال النهار، وهو عارض مشترك لدى مرضى الباركنسون. وقال معد الدراسة رونالد بوستوما من جامعة "ماكغيل" في مونتريال، إن "الكافيين يعالج الباركسنون". وتابع "كان تأثيره على النعاس متواضعاً لا يؤثر إحصائياً ولكنني أظن أنه من الواضح أنه يساعد المرضى". وأضاف أن التأثير الأكبر للكافيين هو على العوارض الحركية، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين تناولوا الكافيين "شعروا أنهم بوضع أفضل وأكثر تمتعاً بالطاقة". وفي الدراسة التي نشرت في دورية "طب الأعصاب"، أخضع نصف مرضى الباركنسون للعلاج بالكافيين وفيما تلقى آخرون دواءً مزيفاً. وقال باستوما إن الأشخاص الذين تناولوا الكافيين أظهروا تحسناً بعوارض الباركنسون ولو بشكل طفيف، ما يستدعي إجراء المزيد من الدراسات. وكانت دراسات سابقة أظهرت دوراً للكافيين بتخفيف خطر الإصابة بالباركنسون.