فتك حيوان مفترس في القرينة (85 كيلومترا شمالي الرياض)، يعتقد أنه ذئب «الشيب» المذكور في الأساطير والمعروف بشراسته، ب 11 غزالا في مزرعة سعد المقرن فجر الأربعاء الماضي بعد أن خنقها دون أن يأكلها مع دفن اثنين منها في التراب. وأكد زامل المقرن شقيق مالك المزرعة أنه فوجئ بنفوق جميع الغزلان في المزرعة بعد أن تم خنقها بواسطة حيوان غريب يعتقد أن يكون ذئبا، وقال: «تفاجأنا صباح الأربعاء الماضي بنفوق جميع الغزلان بعد عضت رقابها من حيوان مفترس دون أكلها حيث وجد بعض الغزلان نافقة في الحظيرة الخاصة بها بينما وجد اثنان منها نافقة في أماكن مختلفة من المزرعة». وأضاف: «الغريب في الأمر أيضا أنه تم دفن اثنين من الغزلان خارج الحظيرة مع إظهار بعض أجزائهما بطريقة غريبة علما أن الحظيرة الخاصة بالغزلان تقع إلى جانبها حظيرة للأغنام التي لم يتم التعرض لها أبدا». وتابع: «في اليوم الثاني قررنا السهر للمراقبة وبالفعل في نحو الثانية فجرا ظهر حيوان غريب وكبير جدا ذو ساقين نحيلتين لم نستطع الإمساك به نظرا لهروبه السريع حيث تقع المزرعة بجانب جبل ما أعاق اللحاق به ويعتقد أن يكون ذئبا لكن حجمه كان كبيرا جدا». من جهته أكد خالد المحرج أحد المهتمين بالحيوانات البرية في تعليقه على حادثة نفوق الغزلان، أن الطريقة التي تم بها القضاء على الغزلان هي بفعل ذئب،