"" لاشك ان تقاذف مشاريع الدوله بين المقاولين بالباطن امر غير مرغوب فيه بين الناس لما قد يشهده هذا الامر من اهمال بينهم وقد بين مفتي المملكه هذا الامر وقال(تقاذف مشاريع الدوله بين المقاولين بالباطن حتي الارخص غش للامه وكسب مال حرام) اليوم نشاهد هذا الامر وقد انتشر واصبح عليه منافسات فنجد البعض من هؤلاء المقاولين الذين يشيد لهم بالبنان هم من خلفو ورائهم الكوارث والضحايا البريئه ولا ننسي فاجعه "جده" المؤلمه والتي راح ضحيتها عشرات الانفس من الابرياء فما ذمبهم اليوم وغايه بعض ضعفاء الأنفس من المقاولين هو جمع المال بأي شكل من الأشكال ولو حتي بروح الأبرياء فهم لاينظرون أبدا الي مابعد ذلك .... قد يكون العمل شاقا نوعا ماء وقد يكون امر صعب علي بعضهم أو يكون مشغولا بعمل اخر فلماذا تنظر الي مافي ايدي غيرك وقد يكونون هم من يعملون باخلاص وامانه منك وهم الذين لاينظرون الي اليوم ومايجنونه من أرباح فهم من ينظر الي يوم غد ومالذي يحدث أو قد يحدث وبحكم انك انت الذي تتحكم في هذا السوق الذي لابد ان يكون هو نظرتنا البعيده فهذا السوق هو من يبني المدن وقد يشيد لتلك المدن بالبنان وقد تحتل أولي المراكز العالميه من حيث البنيان يجب عليك ان تحرص دائما علي الأفضل لكي تكون مدينتك او وطنك بقدره الله هي من تحتل أولي المراكز العالميه .... بعض المشاريع تكون أولي تكلفتها بعشرات الملايين وقد تكون بأرقام يصعب علي بعض الأشخاص قرائتها ومن شخص لأخر أو بالأصح من مقاول الي مقاول نجد أو يجد هؤلاء الأشخاص الذين صعبت عليهم قرائه تلك الرقم يقرئون هذا الرقم بسهوله فما بالك بحجم المشروع في بداياته الأولي فلو أسند لأول شخص رست عليه هذه المناقصه وعمل باخلاص وأمانه ونظره للمستقبل فنجد هذا المشروع جبارا وقويا الي مئات السنين... بقلم الاعلامي/ عقاب ابن رزان الشيباني