من خريجي كليات المعلمين \"حفظهم الله\" إلى وزارة التربية والتعليم \" أثابها الله\" قد رأينا أفعالك وكثرة ألاعيبك وطالت مدة إجحافك بحق هؤلاء الخريجين ، جُحد التعهد الخطي على الخريج بجواز حقه بالمطالبة في حالة تأخر تعيينه ، ونُفيت وثيقة تخرج من كليات المعلمين التابعين لوزارتك ، واستمرت المعاناة حتى أُصدر مرسوم ملكي سامي بتعيين جميع خريجي كليات المعلمين دفعة 27،28 بدون مُفاضلة أو إجراء أي اختبار وسجن في أدراج مكاتبك مع الأشغال الشاقة ، استحدثي دورة تأهيلية للقياس واختبار ما سمعنا به في أبائنا الأولين ومازالتِ تمارسين أبلغ أنواع التلاعب ، زادت تقلباتك بين الفينة والأُخرى وكثُرت شروط التعيين وهي أشبه ما تنسب إلى الا معنى من حيث القيمة والهدف فلنستوضح الأمور بكل عقلانية ونطرحها على طاولة التفاهم والنقاش فيما يخدم مصلحة الوطن ولنترك قرارات صحن ال.... بعيداُ أيدي العابثين فالكثرة في تناوله يسبب التخمة ويصيب الدم بالكوليسترول الذي يؤثر بدوره على القلب . ما فائدة تعليم الخريج من السنة الأولى الإبتدائية حتى تخرجه من كلية المعلمين وتركه يُعاني البطالة ؟ ما فائدة إجراء اختبار القياس \"أبو ساعتين\" وهو لا يحمل في محتوى أسئلته أي أبعاد تُساعد في تطوير التعليم إلا أنه يعتمد بشكل أكبر على \"التخمين\" ؟ هل تُقارن 20000 ساعة دراسية خلال 16 سنة دراسية ب ساعتين لتحديد مستوى الخريج لجعله معلماً ؟ أيهما أفضل بتحديد مستوى الخريج معدل حصيلت 16 سنه من السهر والتعب والتغرب أم \" تخمين \" ساعتين ؟ إذا كان تحديد صلاحية الخريج تعتمد على اختبار القياس فما فائدة إذاً المقابلات الشخصية ؟ كيف يتم تعيين من لم يجتاز إختبارالقياس بحجة الاحتياج وهُنا يرفض تعيين البقية بحجة عدم الاجتياز ولماذا هذا التناقض ؟ هل قرار سيدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه - بتعيين جميع الخريجين كان \" خطأ \" من جلالته وأننا لا نستحق هذه المكرمة الملكية ؟ لِماذا هذه الفوضوية الطاغية في القرارات وإخلاف الوعود وإنكار جميع الدلائل لحق هؤلاء الخريجين ؟ لماذا دائماً إستخدام سياسة \"التخدير\" للخريجين وتأخير مستقبلهم ومن ثم توجيه مستقبلهم نحو المصير المجهول ؟ نحن لا نطلب المستحيل ولا نطالب بما ليس لنا ، بل هو حق مشروع وبصوت مسموع ننادي بكشف جميع الحقائق ومن هو المسئول الأول عن كل ما يحدث للتعليم ولشباب الوطن الذين أُردوا إلى بحر المعاناة والبطالة والضياع من معلمي المستقبل من قِبل وزارة التربية والتعليم التي نتعلم منها الصدق والوضوح والمصداقية في التعامل ، ووددت أنها لم تغير مسماها القديم حتى لا تتعارض أفعالها الحالية مع مسماها الجديد . كان شعار \"وزارة المعارف\" : قم للمعلم وفه التبجيلا .... كاد المعلم أن يكون رسولا وأصبح شعار \"وزارة التربية والتعليم\"ً : قف للمعلم وفه التذليلا وأبدله من فاعل إلى مفعولا واجعل له بين المشقة مطرحاً يقضي سنين الإنتظار زعولا والسلام فواز بن دخيل الحارثي [email protected]