علن الائتلاف الوطني السوري المعارض، حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي تنظيماً مُعادياً بعد يوم من إعلان الأخير تشكيل «الإدارة المدنية الانتقالية لمناطق غرب كردستان – سوريا». وذكر بيان صادر عن الائتلاف أمس، أن تشكيل الإدارة في غرب كردستان يمثل تحركاً انفصالياً يفصم أي علاقة للتنظيم بالشعب السوري المناضل للوصول إلى دولة سورية موحدة ومستقلة وحرة وخالية من الاستبداد وذات سيادة مطلقة على أراضيها، معتبراً أنه تنظيم مُعادٍ للثورة السورية. وأضاف البيان أن الحزب «تشكيل داعم لنظام الأسد»، متهماً إياه بالعمل من خلال جناحه العسكري المعروف باسم قوات الحماية الشعبية الكردية «ضد مصالح الشعب السوري». واتهم البيان الحزب الكردي بالارتباط «بأجندات خارجية» والدعوة «لقيام دولة جديدة ضمن كيان الدولة السورية، متعدياً بذلك على السيادة والأمن والاستقلال الوطني». ودعا الائتلاف «جميع الشرفاء الناشطين في هذا التنظيم إلى التعجيل في تصحيح المسار المُشين الذي بات ينتهجه أو المبادرة إلى إعلان براءتهم منه والعودة إلى صفوف الثورة السورية». وكان الحزب قال في بيان صادر عنه عقب اجتماع مع قوى حزبية وعشائرية في مدينة القامشلي، إن هذه «الإدارة المرحلية» لسد «الفراغ الإداري ومهمتها إعداد قوانين الانتخابات المحلية والتحضير للانتخابات العامة وإقرار القوانين».