ولدت أمس أول حكومة سورية مؤقتة دون أن يشكّلها الأسد الأب أو الابن، منذ نحو 44 عاما، كما أنها الأولى منذ نصف قرن دون مشاركة حزب البعث فيها. الحكومة السورية الجديدة، التي تكوّنت من ثمانية وزراء، و11 حقيبة وزارية، نالت الثقة أمس، في حين لم يمنح أعضاء الائتلاف ثقتهم لثلاث وزراء مرشحين هم: عمار القربي للداخلية، وعبدالرحمن الحاج للتعليم، ومحمد مقبل جران للصحة. وترأس الحكومة المؤقتة الدكتور أحمد طعمة، الذي كُلِّف أيضاً بشغل منصب وزير الصحة. وانتُخب إياد القدسي نائباً لرئيس الوزراء، كما كُلِّف بالنيابة وزيراً للتعليم وأسعد مصطفى وزيراً للدفاع، وكُلِّف بالنيابة وزيراً للداخلية وإبراهيم ميرو وزيراً للمالية والاقتصاد ومحمد ياسين النجار وزيراً للاتصالات والصناعة وعثمان بديوي وزيراً للإدارة المحلية وفايز الضاهر وزيراً للعدل وإلياس وردة وزيراً للطاقة والثروة الحيوانية ووليد الزعبي وزيراً للبنية التحتية والزراعة وتغريد الحجلي وزيرة للثقافة والأسرة.