كشف عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة الدكتور كمال اللبواني ل «عكاظ» عن تشكيلة الدكتور أحمد طعمة الحكومية التي قدمها إلى اجتماع الأمانة العامة للائتلاف. لافتا إلى أن تشكيل الحكومة تم تقليصه من 11 وزيرا إلى عشر. وقال اللبواني، أسند منصب نائب رئيس الحكومة إلى إياد قدسي، بينما أصبحت وزارة الدفاع من نصيب عبد العزيز الشلال، والداخلية للدكتور عمار قربي، وهو من التيار السوري للتغيير. وأضاف، تولى حقيبة وزارة الاقتصاد والمال «إبراهيم ميرو»، أما وزارة الإدارة المحلية فذهبت إلى «عثمان بديوي»، والصحة إلى «محمد جميل جران». أما حقيبة وزارة التربية فكانت من نصيب الإسلاميين، إذ يتولى عبد الرحمن الحاج هذه الحقيبة، واختير إلياس وردة وزيرا للطاقة، فيما حظي «وليد الزعبي» بحقيبة وزارة تجمع البنية التحتية والزراعة والموارد مائية، وذهبت حقيبة الاتصالات إلى ياسين نجار. وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في الائتلاف أن هيئة الأركان بقيادة اللواء سليم إدريس قدمت أسماء الداخلية والدفاع، فيما أكد رئيس الحكومة أحمد طعمة أنه لم يتلق أي خطاب خطي بهذا الخصوص. وقدم طعمة تشكيلة حكومته إلى الهيئة العامة للائتلاف، بانتظار البت في إقرارها اليوم أو غدا، بالتزامن مع تحديد موقف الائتلاف من جنيف2. ولم يتم التطرق في التشكيلة الحكومية إلى وزارة الخارجية، فيما ترجح مصادر في الائتلاف أن تؤول إلى رئيس الحكومة شخصيا. فيما أوضح عضو الائتلاف الدكتور محمد الدندل، في تصريح ل«عكاظ» أن الائتلاف لن يشارك في مؤتمر «جنيف 2» مع النظام السوري من دون دعم المجموعات التي تقاتل النظام ميدانيا. وأضاف أن نقاشات الائتلاف الآن تدور مع الفصائل المقاتلة في الداخل، من أجل تقريب وبلورة وجهات النظر، حول المشاركة في «جنيف 2»، مجددا التأكيد على أن الائتلاف لن يقبل بوجود الأسد في السلطة. ويتوقع أن يخرج الائتلاف اليوم بنتيجة المشاروات التي تستمر لليوم الثالث على التوالي.