تعرض أكثر من 135 شركة ومؤسسة، نحو سبع وظائف أمام خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في اليوم المفتوح للتوظيف، الذي انطلقت فعاليته أمس، وافتتحه مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان، مصرحا ل«الشرق» أن بعض الخريجين يتجهون إلى تأسيس أعمال خاصة بهم بعد عشر سنوات من شغلهم الوظيفة. واعتبر السلطان أن اليوم المفتوح للتوظيف مناسبة مهمة لتوظيف وتدريب الطلاب للفصل الدراسي الأول، مضيفا «نشجع الشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة على المشاركة السنوية». وقال إن الفرص لخريجي الجامعة أكثر من سبع وظائف، تعرضها أكثر من 135 شركة ومؤسسة، مضيفا أن الشباب السعودي أثبت نفسه في العمل، وهو محل الثقة، موضحا أن الطلاب المستقطبين من الشركات برزوا وأثبتوا أنفسهم، ما جعل الشركات تشارك كل عام في المناسبة، طلبا لمزيد من الخريجين، إضافة إلى أن كثيرا من الخريجين يتجهون إلى إنشاء أعمال خاصة بهم. وأوضح أن الشركات تلمست في خريج الجامعة مميزات عدة، منها الانضباط واحترام بيئة العمل والقيم العالية، وحرصه على تطوير الذات والاستمرار في التعلم، إضافة إلى الخبرة الجامعية من معارف ومهارات وسلوكيات، وهي واضحة في برامج الجامعة. وفيما يتعلق بانتهاء مهلة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة، رأى السلطان أنها ستنعكس إيجابا على الناحية الاجتماعية والاقتصادية. وأوضح أن الحكم عليها بالنسبة للجامعة سيكون أمرا مبكرا، مبينا أن الطلب على خريجي الجامعة عال، ونتوقع أن يزيد ذلك بعد فترة من التصحيح. وقال إن عدد الخريجين يتجاوز 30 ألف خريج، وقال: «وجدنا بعض الخريجين بعد خمس إلى عشر سنوات من الوظيفة يتركونها إلى إنشاء مؤسسات وأعمال خاصة بهم، ونحن نشجعهم على ذلك، حيث إنهم بدل أن يكونوا موظفين يتحولون إلى موظفين لغيرهم، ما يساعد الاقتصاد. وذكر أنه من خلال تتبع وضع الخريجين يتضح أنهم لا يتوظفون بسرعة، ولكنهم يبرزون في وظائفهم سريعا، مشيرا إلى أن بعض القيادات في شركات «ارامكو السعودية، سابك، الكهرباء» من خريجي جامعة البترول. وأوضح أن باب المشاركة في يوم المهنة المفتوح متاح أمام جميع الشركات، بشرط أن يكونوا جادين في التوظيف والتدريب، مضيفا: من المهم أن تكون الشركة لديها برامج توظيف وتدريب، ونتثبت من ذلك عبر قراءة سجلها قبل منحها فرصة المشاركة. موظف من ذوي الاحتياجات الخاصة يتلقى طلبات التوظيف في اليوم المفتوح (الشرق)