رأس مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في مكتبه اجتماع اللجنة العليا لمؤتمر "اللغة العربية والدراسات البينية: الآفاق المعرفية والرهانات المجتمعية" الذي ينظمه مركز دراسات اللغة العربية وآدابها في الجامعة يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 2 و3 من شهر ديسمبر المقبل. وافتتح مدير الجامعة الجلسة بالترحيب بالحضور، وهنأهم على المشاركة في أعمال المؤتمر، وأبان أن المؤتمر يأتي في وقت مهم، تعاني فيه اللغة العربية مشكلات يتعلق بعضها بطرق التعليم وأساليبه، وأخرى بسبب عدم الانفتاح على العلوم البينية التي تخدمها، مشيراً إلى ما أُعلن عنه في المؤتمر الذي أقامته الجامعة مؤخراً عن المحتوى العربي في الأنترنت، وأن محتوى العربية في الشبكة العالمية لا يتجاوز واحداً في المائة. وأكد الدكتور أبا الخيل أن الجامعة تنطلق من خلال سعيها لإقامة هذا المؤتمر من رسالتها وأهدافها، لتدرك أن ذلك من أولى أولوياتها، مشدداً على أن اللغة العربية "هي لغة السيادة والريادة، وهي لغة الوحيين، وبها الفخر والعز". وقدم أبا الخيل شكره الخاص لمركز دراسات اللغة العربية وآدابها، ودعاه إلى مزيد من العمل المثمر في خدمة اللغة العربية بما جد من مناهج وطرائق مع المحافظة على ثوابت العربية وأصولها، وأن هذا المؤتمر ليلامس بوضوح الحاجة الماسة للوقوف على ما تحتاجه العربية من غيرها من العلوم، وما يمكن أن يرتقي بها تعلماً وتعليماً، واستعمالاً ووظيفةً، ولا سيما ونحن في زمن لا يعرف إلا العمل الجاد والمثمر، المبني على التخطيط السليم وفق تطلعات ولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز، والنائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز. وشدد مدير الجامعة في ختام الاجتماع على ضرورة الحرص والمتابعة بعد أن تم استكمال تشكيل كافة لجان المؤتمر في الاجتماع، وأكد على الحرص على الدقة والنظام في جميع أعمال المؤتمر؛ لما لذلك من أهمية، والحرص على عدم تداخل الصلاحيات بين اللجان من خلال تحديد مهام كل لجنة بدقة. الرياض | الشرق