لبى الاتحاد السعودي للصم طلب الجمعية السعودية لزارعي القوقعة الالكترونية بعقد اجتماعهم الاول في مقره حتى تتمكن الجمعية من الحصول على التراخيص المطلوبة من وزارة الشؤون الاجتماعية والحصول على مقر لها. وقال نائب رئيس الجمعية الأستاذ محمد العلياني ان المبادرة نبعت من معاناة أهالي زارعي القوقعة الإلكترونية في مدينة الرياض خصوصاً حالات الأطفال التي تستدعي صيانة أجهزة القوقعة وتأهيل الزارعين سمعيا ولغويا والتنسيق بين الأهالي لتبادل الخبرات موضحاً ان الفكرة تولدت لتشكيل الخيوط الأولى على أيدي أشخاص معدودين تمخضت اجتماعاتهم عن أفكار تواصلية جمعت حولهم أعداداً أكبر حيث عقدوا اجتماعهم الأول يوم امس الذي ضم نحو( 16) فرداً برعاية من الاتحاد السعودي للصم. وأضاف أنه كيف يمكن لنا أن نتصور المشقة التي يعاني منها الاطفال حال الزراعة مؤكداً انه وبدون أدنى شك فان زراعة القوقعة لأطفال لم يتلقوا التأهيل اللازم تجعل منهم اطفال مصابين بالإحباط على أحسن تقدير . وعن أبرز التوصيات التي خرج بها الاجتماع الأول قال العمل على تعزيز الجهود على اصدار الترخيص لإنشاء الجمعية والحصول على مقر لها بالتنسيق مع الشؤون الاجتماعية التى لها دور ملموس في دعم زارعي القوقعة من خلال الإعانة الشهرية والتنسيق بين الأعضاء لتحديد متطلبات أهالي زارعي القوقعة وأهم المعوقات التي تقف في طريقهم للحصول على حياة سوية للمستهدفين في الجمعية والاتفاق على آلية عمل الجمعية وتحديد البناء الهيكلي المبدئي لإدارتها. وقدم العلياني شكره للاتحاد السعودي للصم ممثلا في رئيسه الأستاذ سعيد القحطاني وأمين الاتحاد عبدالله العيسى على احتضان الجمعية وتسهيل برامج اجتماعات الأعضاء لحين الحصول على التصريح الرسمي من الجهات الرسمية . الرياض | الشرق