أحدث قرار لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي انقساماً في الشارع الرياضي حيال نقضه قرار لجنة الانضباط الذي تضمن منع جماهير الهلال من مساندتها فريقها أمام الشباب في الجولة الثامنة، واكتظت مواقع التواصل الاجتماعي بكثير من الآراء حول ذلك القرار، ورصدت «الشرق» ما ذكرته الجماهير الرياضية؛ حيث رأت مجموعة كبيرة من الرياضيين أن نقض القرار ضربة موجعة في خاصرة الأخلاق الرياضية السعودية والمجتمع ككل؛ بحكم أن القضية المشار إليها هي «العنصرية» التي يقع تحتها خط أحمر في جميع الدول، حتى لو حدثت ثغرات في قرار لجنة الانضباط يخول فريق الهلال الحق في نقض القضية إلا أنهم يرون أن المفترض والواجب في هذه القضايا أنها غير قابلة للاستئناف بتاتاً بحكم أنها تخل بلحمة الوطن، وانتشارها من خلال المدرج وبشكل جماعي مرفوض. بينما تطرق آخرون إلى أنه من حق إدارة الهلال الدفاع عن ناديها وجماهيره بالطريقة التي تكسب بها القضية قانونياً مثلما حدث الآن مع رفضهم التام «العنصرية»، ويرون أن خطأ لجنة الانضباط وتناقض قرارات رئيس لجنتها في الوسائل الإعلامية عاب على صحة القرار من حيث القانون وقوة القرار. وتمنى عدد من المغردين -بعيداً عن القرارين- عدم ظهور العنصرية مجدداً، مع وجود التوعية المكثفة من الأندية السعودية، كما هو معمول في الدوري الأوروبي من حيث وضع برشورات على قمصان اللاعبين لنبذ العنصرية جملة وتفصيلا.