الرياض – نجلاء الرشيد ملتقى «شوف» يعرض تجارب سعودية ناجحة في الإعلام الجديد أعلن الأمين العام لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية «مسك»، بدر العساكر، أن المؤسسة ستدعم أي برنامج يحرص على وجود لغة الإشارة فيه، حين يتقدم لها. وقال العساكر» ل «الشرق»، على هامش فعاليات ملتقى الإعلام المرئي الجديد «شوف»: نعلن نحن في «مسك» أننا نتحمَّل جميع التكاليف على وجود لغة إشارة في أي برنامج يتم رفعه لنا من قبل أي شركة سعودية تحرص على وجود هذه اللغة. ونظَّمت المؤسسة أمس الأول فعاليات الملتقى في الرياض، بمشاركة عشرين متخصصاً في الإعلام الجديد، قدموا رؤاهم المختلفة عن الإعلام المرئي الجديد. وناقش الملتقى أربعة محاور رئيسة في أربع جلسات، هي: «مستقبل الإعلام المرئي الجديد»، «فرصة التسويق والتجارة»، «أخلاقيات الإعلام المرئي الجديد»، و«قصص نجاح لشباب سعوديين». وتحدث في الجلسة الأولى «مستقبل الإعلام المرئي الجديد»، التي أدارها الإعلامي ياسر العمرو، كل من: عمار بكار، عبدالعزيز العزام، عبدالله جابر، وفارس بقنه، عن نظرتهم المستقبلية في مجال الإعلام المرئي الجديد. أما الجلسة الثانية، التي أدارها الإعلامي رائد المطيري، فكانت بعنوان «فرص وتسويق يساوي تجارة»، وشارك فيها عبدالعزيز الشعلان، باسم السلوم، مشهور الدبيان، وراكان فلمبان. وأشار فيها السلوم إلى أن الإعلان في «يوتيوب» يصل في لحظته، بعكس الإعلام التقليدي. فيما تطرق الشعلان إلى أن الشركات الآن أصبحت تبحث عن الإعلام المرئي الجديد. وفي الجلسة الثالثة «أخلاقيات الإعلام المرئي الجديد»، أدار الحوار صلاح الغيدان، وبحث فيها كل من إبراهيم الخير الله، عبدالله صايل، ومحمد الضبعان، ضرورة تطبيق نظام الجرائم الإلكترونية للحفاظ على جو إعلامي احترافي. بينما تطرَّق هادي الشيباني، حسين دغريري، عبدالعزيز المزيني، عبدالمجيد الكناني، وفهد البتيري، في الجلسة الرابعة، التي أدارها علي الدخيل وكان عنوانها «كيف نجحنا؟»، إلى مسيرتهم التي أوصلتهم في عالم الإعلام المرئي الجديد إلى النجاح في مجالهم. واجتمع في الملتقى، الذي يقام لأول مرة في المملكة، مجموعة من رواد العمل الإعلامي على الإنترنت من الشباب السعودي، الذي نجح في إثبات حضوره في الفضاء الإلكتروني، وقدم إبداعات فنية وفكرية وترفيهية جسدت مواهبه، وأخرجت المخزون الثقافي له في المجتمع. وتضمن الملتقى إقامة ورش عمل للمهتمين بالإعلام الجديد والموهوبين، من الشباب والفتيات. وشهد الملتقى حضوراً كثيفاً من الجنسين، ومجموعة من فئة الصم والبكم، إلى جانب حضور أطفال جمعية إنسان للأيتام للسلام على الضيوف و تقديم الورد. وفي الختام، كرّم العساكر المشاركين في الملتقى، مقدما شكره للحاضرين، مشيراً إلى أن وجودهم بكثافة دليل على نجاح الفعالية.