كشف الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق عن أن المملكة ستشهد ظهر يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة كسوفاً ممتزجاً ومختلطاً للشمس بين «الحلقي والجزئي والكلي» . وقال الزعاق إن الكسوف سيبدأ على شمال غرب المملكة ، بسبب مرور القمر بين الأرض و الشمس، ووقوع الأرض في ظل القمر وهو اللون الأسود الموجود على قرص الشمس أثناء الكسوف، ولو كان قطر القمر أصغر من قطره الحالي بمائتي مرة لما أمكننا مشاهدة الكسوف الكامل ، فيما لو كان القمر أقرب للأرض بنصف المسافة الحالية لشاهدنا الكسوف في كل شهر. ويبدأ الكسوف طبقاً للزعاق بالتدريج، حيث تبدأ الظاهرة من الطرف الغربي حتى يكتمل، ومن ثم تعود إلى حالتها الطبيعية ابتداءً من طرفها الغربي، وتستغرق الظاهرة كلها عدة ساعات، وفي حالة الكسوف الكلي تظلم السماء تماماً وتضيء بعض الكواكب مثل عطارد والزهرة والنجوم اللامعة الموجودة في برج الشمس في تلك الحالة.