لجنة الاستئناف في يدها «إنقاذ» بقايا الهيبة «القضائية»! حتى وهي تتجاوز وتبحث عن دليل «آخر» ما كان لها أن تطلبه من الجهة الناقلة! وبشكل شفهي دون إجراءات رسمية! متجاهلة! ومن ثم يأتي دور مجلس إدارة الاتحاد في النظر بشكل متأنٍ إلى ما قامت به «الانضباط» من تجاوزات! فالتساؤلات في الوسط الرياضي «عنيفة»! منها كيف تم «تجاهل» بيان إدارة الاتحاد! ثم كيف تم الحصول على CD، والجهة الناقلة والشركة تنفيان تسليمهما له؟! وما قصة طلبه «غير الرسمي» من لجنة الحكام «إن كان ذلك صحيحا»؟! ثم لم البحث فقط عن «نيجيريا» العنصرية فيما التغاضي عن «نيڤيا» العنصرية أيضاً؟! ثم ماذا عن التغريدات «المسيئة» جدا للاتحاد برمته؟! وكيف سيضمن الهلاليون حقوقهم وفي لجنة الانضباط من امتلأ قلبه بهذه الكمية من «الكره»؟! وكيف يحدث هذا التناقض الرهيب في تصريحات أعضاء اللجنة نفسها؟! ولماذا لم تطبق المادة 53 / 2 بحق رئيس الأهلي والمادة واضحة بنصها على التهديد؟! نرفض الإساءات بكل أشكالها ولا أصنفها ولا أؤصلها لمدرج ضد آخر! نرفض «الشتم» و«التعريض» و»العنصرية» والاتهامات بالذمم والإيغال بنشر الكراهية! ونرفض أيضاً تجاوز لجنة الانضباط وتجاهلها لقضايا «خطيرة» واستقصادها مدرجاً دون آخر! أو «تربصها» الواضح بمدرج الأزرق! قلت ومازلت أقول إن هذه اللجنة قد «تدمر الكرة السعودية» بكوارثها القانونية! الأمر ليس مقتصرا على الهلال فقط! من نافح ودافع واستمات دفاعا عن اللجنة سيشن حملة ضروساً ضدها! وبطرق «قد» يتجاوز فيها «كل الحدود»! حين يمس «لونه»! حينها سينكشفون واحداً تلو الآخر! حينها ستكون المعادلات تغيرت! سألوا الفشّار كيف سيكون حالهم حين تمس «ألوانهم»! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال: (سينكشفون)!