قتل أكثر من 16 عنصراً من القوات النظامية السورية صباح السبت في تفجير سيارة مفخخة واشتباكات جنوب شرق دمشق. فيما يبدأ مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي جولة إقليمية في مصر تهدف إلى التحضير لمؤتمر دولي حول السلام في سوريا. على صعيد آخر، أعلن الإفراج الجمعة عن تسعة لبنانيين شيعة كانوا محتجزين لدى مجموعة من المعارضة المسلحة شمال سوريا، على أن يتم تسليمهم في تركيا إلى السلطات اللبنانية بعد افراج السلطات السورية عن معتقلين معارضين لديها طالبت بهم الجهة الخاطفة كشرط لإطلاق اللبنانيين. وتشهد ضواحي دمشق منذ أشهر معارك حامية تتصاعد حينا وتتراجع أحيانا، وتتنقل بين المناطق. وتسيطر مجموعات المعارضة المسلحة على أجزاء واسعة من ريف دمشق. وتحاصر قوات النظام بعض هذه المناطق وبينها معضمية الشام (جنوب غرب العاصمة) وداريا المجاورة. دبلوماسيا، يواصل المجتمع الدولي جهوده لعقد مؤتمر دولي لحل الأزمة السورية يتوقع انعقاده في تشرين الثاني/نوفمبر. ولهذه الغاية، يتوجه الموفد الخاص للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي السبت إلى مصر ثم إلى عدد من بلدان المنطقة بينها دمشق وطهران، بحسب ما أعلنت المتحدثة باسمه. أ ف ب | دمشق