أصبحت الكلاب الضالة تشكل هاجساً للمواطنين في منطقة نجران، بسبب كثرة انتشارها في المزارع والأحياء السكنية، وتشكيلها خطراً على السكان، وحظائر الأغنام، وأخطرها التي توجد بالقرب من المزارع، كونها تهاجم الحظائر، خاصة في فترة المساء، حين يكون أصحابها في غفلة عنها، لتفتك بالأغنام والماعز، وما يبقى منها على قيد الحياة قد يحمل عدوى أمراض خطيرة. المواطن سالم اليامي (أحد مزارعي منطقة نجران)، قال ل «الشرق» إن الكلاب الضالة فتكت بقطيع أغنامه منتصف ليلة الأربعاء (ثاني أيام عيد الأضحى)، وقد نفق عدد منها وصل إلى 17 رأساً. وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها الكلاب الضالة حظائر الأغنام لديهم، فالعام الماضي هاجمت حظيرة أخيه، وتكبد عدداً من الخسائر جراء الإهمال في القضاء على هذه الكلاب الضالة التي باتت تشكل خطراً كبيراً على الأطفال في فترة النهار، مطالباً الأمانة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحتها. وأوضح الناطق الإعلامي باسم أمانة المنطقة، أحمد الحارث، أن الأمانة تعمل على مكافحة ظاهرة الكلاب الضالة، مفيداً أن الأمانة تلقت خلال هذه الفترة بلاغات من عدة قرى، ومن أصحاب مزارع في المنطقة، وأنها تعمل على مكافحتها في قرى غرب نجران، وهنالك آلية متبعة، وسيتم القضاء عليها بالتدريج. وبالنسبة لمن فتكت تلك الكلاب بأغنامه، فبإمكانه تقديم البلاغ للأمانة، وسترسل معه فرقة لمتابعة الحالة والقضاء على المشكلة. طريقة قتل الكلاب للأغنام (الشرق)