- في أحد مطاعم بريدة وفي مطلع ذي الحجة سلَّمت على مجموعة من الأشقاء العرب وهم في طريقهم إلى «الحج»! - سلمت عليهم وقلت: «نوَّرتوا البلد»..حج مبرور بإذن الله.. فردُّوا التحية بأحسن منها.. - جلست على طاولة بجوارهم.. بينما أخذوا يتحدثون فيما بينهم عمَّا وجدوه من المواطنين من ترحاب واستعداد للمساعدة بكافة أنواعها.. - أمس اتصلت بصديق أهنِّئه بإتمام مناسك الحج فقال: لم أحج..سألته عن السبب! - قال: نحن مجموعة داهمنا الوقت ولم نتمكن من استخراج تصاريح؛ حيث نوينا الحج متأخرين جداً، المواطنون الذين نعرف عنهم قدرتهم على إدخالنا المشاعر المقدسة دون تصريح في الأعوام السابقة رفضوا مساعدتنا! - ففرحتُ وهنأته ثم هنأت نفسي.. هذا العشم!