ذكرت مصادر أمنية أن انفجار قنبلة اليوم الأربعاء الحق أضراراً بمبنى خال للجيش المصري في سيناء حيث يضاعف المتشددون هجماتهم منذ قمع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت هذه المصادر طالبة عدم كشف هويتها إن الاعتداء استهدف مكاتب لمخابرات الجيش تم اخلاؤها في يونيو في مدينة رفح. ويأتي هذا التفجير بعد يومين من ثلاثة هجمات استهدفت الجيش والشرطة، وأسفرت عن مقتل تسعة جنود وشرطيين، غداة صدامات أودت بحياة 57 شخصا بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون بعودة مرسي إلى السلطة. وفي بيان بثته مواقع إسلامية تبنت جماعة أنصار بيت المقدس الجهادية المتشددة الأربعاء تفجير مديرية أمن جنوبسيناء في مدينة الطور. وقالت الجماعة في البيان إن "اسدا من اسود الاستشهاديين من أنصار بيت المقدس استطاع بعون الله أن يتخطى بسيارته المفخخة ثلاثة حواجز أمنية للتفتيش ثم نجح في اختراق طاقم حراسة المبنى والدخول إلى اسفل المبنى في المكان المناسب ثم كبر وفجر". وأضافت أن هذه العملية تأتي "ثأراً" لما ارتكبته الشرطة من "أعمال وحشية في حق الشعب"، وكان آخرها فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة بالقوة في 14 أغسطس الماضي. أ ف ب | القاهرة