دعا المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر أمس السبت إلى «وحدة الصف» و»نبذ التفرقة» بين المجموعات المقاتلة ضد النظام السوري، مؤكداً مرجعية الائتلاف المعارض ك «مظلة سياسية» للعمل الثوري. وتأتي هذه الدعوة بعد أقل من أسبوعين على إعلان 13 مجموعة مقاتلة في سوريا بعضها مرتبط بهيئة الأركان، رفضها الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة، وتشكيل إطار جديد ذي توجه إسلامي. ودعا المجلس إلى «وحدة الصف ونبذ كل أشكال التفرقة، على قاعدة الاحترام المتبادل ورفض كل أشكال شرذمة الصفوف من خلال الدخول في تقسيمات فئوية للجسمين العسكري والسياسي»، وذلك في بيان وزعه المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. وأكد المجلس «ضرورة احترام مؤسسات الثورة السورية، على رأسها الائتلاف الوطني الذي يشكل المظلة السياسية للعمل الثوري وقيادة الأركان ورئاسة الحكومة المؤقتة للمعارضة»، وذلك إثر اجتماع للمجلس مع رئيس الائتلاف، أحمد الجربا، ورئيس الأركان، اللواء سليم إدريس، وقادة الجبهات، بحسب ما جاء في البيان. وجرى خلال الاجتماع «توضيح وجهات النظر المتبادلة وتبديد بعض الالتباسات.