كشف مركز شرطة مدينة سيهات في محافظة القطيف، أمس، غموض جريمة قتل المقيم العربي الذي عثر عليه منحوراً بالقرب من إحدي العمائر السكنية قيد الإنشاء قبل ستة أيام في مدينة سيهات. وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي ل”الشرق” إن مدير شرطة المنطقة اللواء غرم الله الزهراني سبق أن وجه بتشكيل فريق عمل أمني يعنى بإجراءات القضية والتحقيقات والتحريات اللازمة تحت إشراف مدير شرطة القطيف العقيد عبدالله العسيري ورئاسة مدير شرطة سيهات المقدم شفيق الثويني ويشاركه الرائد سعيد الشهراني فيما تولى جانب التحريات النقيب عثمان الغامدي. وأوضح الرقيطي بأن فريق العمل شرع بجمع المعلومات اللازمة عن القضية وتكثيف التحقيقات الموسعة التي طالت عدداً من الاشخاص للتوصل إلى أي معلومات قد تسهم في ضبط الجاني وبفضل من الله وتوفيقه تم الكشف عن هوية الجاني والقبض عليه بعد ثبوت تورطه بالقضية وقد تبين أنه مقيم عربي يحمل جنسية القتيل نفسها وتربطه به صداقة قديمة، فيما توصلت التحقيقات إلى وجود خلاف سابق فيما بينهما أسفر عن قيام المتهم باستدراج القتيل إلى داخل مبنى تحت الإنشاء بمدينة سيهات ومن ثم مباغتته بالاعتداء عليه بالطعن بواسطة سكين كان يخفيها بملابسه عدة طعنات ونحره للتأكد من وفاته. وأضاف الرقيطي: تم ضبط المتهم في محافظة الأحساء بالتنسيق مع شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المحافظة وجرى إيقافه.