أبدى عدد من طلاب وطالبات الانتساب المطور في جامعة تبوك استياءهم من بعض ما وصفوه بالإجراءات المحبطة لهم ومنها عدم الاعتراف بشهاداتهم الجامعية من خلال إضافة «الانتساب المطور» أو «الانتساب عن بعد» وجعلها مبهمة بكلمة انتساب، فيما رفضت الجامعة ذلك وحمّلت الخدمة المدنية مسؤولية مسمى الدرجة العلمية الممنوحة للطلاب من انتساب إلى تعلم إلكتروني والتعليم عن بعد. واشتكى عدد من طلاب وطالبات جامعة تبوك (انتساب مطور) في حديثهم ل «الشرق» «من عدم وجود محاضرات عن طريق الإنترنت وكذلك افتقارهم لواجبات تكسبهم درجات، وعدم التجاوب السريع من هيئة التدريس، وصعوبة المناهج» وأوضحوا أنهم تفاجأوا بأن شهادات التخرج لا يُكتب فيها «انتساب عن بعد» على الرغم من أن الطالب المتخرج يكون قد دفع 16 ألف ريال مبينين أن الإدارة أفادتهم «أنهم انتساب تقليدي» كون الجامعة غير مؤهلة تأهيلا كاملا لبرنامج الانتساب عن بعد ولم يعلموا بذلك إلا في مرحلة التخرج -على حد قولهم-. من جانبه قال الناطق الإعلامي لجامعة تبوك الدكتور محمد الثبيتي ل»الشرق» لا صحة لما أفاد به الطلاب من عدم وجود محاضرات على شبكة الإنترنت وقد أوضح عميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور مفلح القحطاني أن ذلك ينطبق على الطلاب الذين لم يسددوا الرسوم لوجود ربط تكاملي بين عمادتي القبول والتسجيل والتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، بينما الفصول الافتراضية تعمل بشكل مستمر للطلاب الذين قاموا بتسديد الرسوم، وأعضاء هيئة التدريس يقومون بأداء المحاضرات والتفاعل مع الطلاب عن طريق المنتديات والرسائل. وأضاف الثبيتي «فيما يخص مسمى الدرجة العلمية في الوثيقة فقد قامت الجامعة بمخاطبة وزارة الخدمة المدنية بهدف تغيير مسمى الدرجة العلمية الممنوحة للطلاب من انتساب إلى تعلم إلكتروني والتعليم عن بعد ولم يتم الرد حتى الآن من قبل وزارة الخدمة كما أن الجامعة تستغرب اتهامها بعدم تأهيلها للتعليم عن بعد، بينما الواقع مُغاير لذلك حيث تتوافر البنية التحتية الإلكترونية المتمثلة في الفصول الافتراضية والمحاضرات الإلكترونية والمنتديات والرسائل الخاصة عن طريف النظام.