رحب رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية عبدالرحمن السليمان بافتتاح الفرع الأول للجمعية في المدينةالمنورة، عادّاً إياه الخطوة الأولى في افتتاح فروع في بقية مناطق المملكة، ومؤكداً أن الدور الأهم للجمعية تفعيل نشاطات المدن المختلفة. ويرى السليمان أن حرص فناني وفنانات المدينةالمنورة، واتفاقهم في وضع اللبنة الأولى لدور الجمعية، دليل على اهتمامهم لفتح أفق جديد للعمل من خلال الجمعية المتخصصة في الفنون التشكيلية. وكانت الهيئة الإدارية تشكلت الأسبوع المنصرم بحضور مندوب وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة خالد العتيبي، ومندوب الجمعية السعودية للفنون التشكيلية الدكتور صالح خطاب، وسكرتير الجمعية نواف العتيبي، في الانتخابات التي أجريت في مقر النادي الأدبي، وأسفرت عن اختيار منصور الشريف رئيساً، وأحمد البار نائباً له، ومنصور الكردي مسؤولاً مالياً، وفاطمة رجب أميناً للفرع. ودعا السليمان زملاءه الفنانين في مدن المملكة المختلفة إلى التقدم بطلب افتتاح فروع، بما يتناسب والنظام الأساسي للجمعية، الذي ينص على أن يتقدم عشرون عضواً مسجلاً في الجمعية، يحملون بطاقات سارية المفعول. وستعمل الجمعية على توفير مقار مناسبة، وتهيئتها بالتعاون مع وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان. وأشار السليمان إلى عدد من المناطق أعربت عن رغبتها وسعيها في تشكيل فرع خاص، ومنها الأحساء والجوف وجدة، وبعضها يعمل حالياً على استكمال إجراءات التقدم بالطلب. وسألت «الشرق» عن إمكانية افتتاح فرع في الدمام، إلا أن السليمان أكد أنه لم تصله معلومات حتى الآن، لكنه ألمح إلى وجود بعض البوادر. وأفاد السليمان بأن الجمعية ستدعم وستقف مع أي عمل يخدم الحركة التشكيلية في المملكة. وأكد أن الجمعية ستعيد مبالغ الاشتراكات السنوية التي يدفعها الأعضاء المتقدمون بطلب افتتاح فرع في مدينتهم إلى الهيئة الإدارية في الفرع نفسه عندما يفتتح.