يهاجم طفح المياه العابرين وأصحاب المركبات في حي العدامة ويمنعهم من المرور وإيقاف السيارات في أماكن مناسبة.. ويعيش سكان هذا الحي والمقيمين معاناة شديدة شاركهم بها المارة والمتسوقون والقاصدون للمحلات التجارية القريبة من الطفح منذ ستة أسابيع. ونظراً لوقوع عدد كبير من المحال التجارية والمطاعم القريبة من الطفح فقد باتوا أكثر المتضررين، فهم يؤكدون أن كثيرا من الزبائن باتوا يتجنبون المحلات بسبب الطفح، مشيرين إلى أن المشكلة تزداد في الليل، وأنهم قاموا بالاتصال مرات عديدة بمصلحة المياه لحل المشكلة دون جدوى. مياه الصرف تغمر الشارع خطر حقيقي وقال عبدالله محمد أن الطفح الذي يعم أكثر شوارع العدامة القديمة وبالذات شارع 15، يشكل خطراً حقيقيا، فهو يمثل بيئة خصبة لتكاثر البعوض ونقل الأمراض، مطالباً بإيجاد حلول عاجلة للمشكلة التي أصبحت مثل ما يشبه النافورة التي تضخ القذارة في المنطقة المحيطة بها. هروب الزبائن أصحاب المحلات يشكون من هروب الزبائن وأوضح عبدالعزيز مسعود أحد أصحاب المحال القريبة من الطفح، أن كثيرين أعرضوا عن ارتياد المحلات القريبة بسبب المشكلة وهي مشكلة قديمة يتم إصلاحها وسرعان ما تعود مجدداً، وأنها أصبحت مصدر قلق وإزعاج يومي لما تشكله من كارثة بيئية، ومصدر لانتشار الأمراض في المنطقة، وأن على الجهات المختصة التحرك سريعاً لإيجاد حل جذري للمشكلة ومعالجتها من الأساس وتغيير ما يحتاج إلى تغيير، بدل الإصلاح المؤقت. من جانبه أوضح ل «الشرق» مدير عام المياه في المنطقة الشرقية المكلف المهندس سراج بخرجي، أن هذه الطفوحات تحدث بسبب انسدادات متكررة نتيجة سوء استخدام الشبكة وتصريف مخلفات ومواد صلبة وأقمشة فيها لاتستوعبها، ويتم معالجتها أولا بأول. وقال: سيتم إجراء غسيل للشبكة وتنفيذ خطوط مساندة لاستيعاب أي طفوحات قد تحدث مستقبلا، داعيا السكان القاطنين في الحي إلى التعاون مع المديرية وعدم تصريف مثل هذه المخلفات مراعاة لوضع الشبكة التي صممت لتصريف مياه الصرف الصحي فقط. السيارات تتجنب السير في الطفح