يُوارَى جثمان ناصر القوس، ضحية مطارة أعضاء في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في اليوم الوطني بالرياض، الثَّرى، اليوم الإثنين في مقبرة النسيم، وذلك بعد أداء صلاة الجنازة عليه في جامع الراجحي شرق الرياض. وكانت أسرة الفقيد تسلمت جثمانه بعد تشريحه وتسجيل إفادات الطبيب الشرعي، فيما لا يزال المصاب سعود على وضعه السابق، ويرقد في العناية الخاصة بوحدة القلب في مستشفى دلة. إلى ذلك، أوضح مساعد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان ل «الشرق»، أن جميع نتائج التحقيقات ستبقى سرية، ولن يطلع عليها أحد سوى اللجنة المشكلة من قبل إمارة الرياض بأمر أمير المنطقة لمتابعة القضية بكل حياد ودون أي تدخلات خارجية، مشيراً إلى أن أمير المنطقة على اطلاع مستمر بمستجدات وتفاصيل القضية، حيث شدد على إرجاع الحق لأصحابه مهما كلف الأمر. من جهته، قال شقيق ضحيتي مطاردة الهيئة في اليوم الوطني، سعد القوس، إن عائلته مُنعت من الاطلاع على نتائج التحقيق المبدئية كونها سرية للغاية. وأشار إلى أنهم غير قلقين تماماً من محاولات المحامين التي خرجت لوسائل الإعلام مؤخراً للدفاع عن أعضاء جهاز الهيئة المتهمين، مبيناً أنها لن تؤثر في شيء طالما سيظهر الحق من قبل اللجنة المشكلة، حتى لو تجمع للدفاع عنهم 100 محامٍ.