كد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ضرورة إصدار مجلس الأمن الدولي قراراً قوياً يضمن وفاء سورية بالتزاماتها الخاصة بالتخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيماوية، مشيراً إلى أن اتهام أي جهة غير نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الغازات السامة هو إهانة للعقل البشري. وقال أوباما اليوم الثلاثاء في مستهل فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة:"لابد أن يكون هناك قرار قوي من مجلس الأمن الدولي حتى نضمن استمرار نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الوفاء بالتزاماته وحدوث عواقب في حال قصروا في فعل ذلك". وأشاد أوباما بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولاياتالمتحدة وروسيا والذي ينص على التخلص من مخزون الأسلحة الكيماوية السورية لكنه حذر في الوقت نفسه من أنه سيجري تقييم أداء الأممالمتحدة والحكم عليه في حال عجزت عن ضمان تنفيذ هذه الخطوة. ورأى أوباما أن المجتمع الدولي فشل على مدار فترة طويلة في الرد على الأزمة في سورية "ولم يصل ردنا إلى مستوى التحدي". وتعهد الرئيس الأمريكي بزيادة المساعدات الإنسانية بمقدار 340 مليون دولار. وحذر أوباما من أنه في حال عدم صدور قرار بشأن سورية فإن ذلك سيعني أن الأممالمتحدة عاجزة عن تنفيذ القانون الأهم بين جميع القوانين الدولية. وفي سياق متصل اعتبر أوباما أن اتهام أي شخص آخر غير نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الغازات السامة ضد مدنيين سوريين في الحادي والعشرين من آب/أغسطس الماضي يعد إهانة للعقل البشري. د ب أ | نيويورك