أكد عدد من رجال الأعمال في محافظة الجبيل أن إنشاء غرفة مستقلة بالمحافظة بات أمراً مُلحاً ويُحقق الفائدة لغرفتي الجبيلوالشرقية، مرحبين بزيارة أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف للمحافظة اليوم، مبينين أنها تؤكد اهتمام القيادة واهتمامه بالمحافظة أسوة بباقي مدن ومحافظات المملكة. غرفة مستقلة زعل الديحاني ورحب رئيس اللجنة التأسيسية الخاصة بإنشاء غرفة مستقلة لمحافظة الجبيل زعل الديحاني، بزيارة الأمير سعود بن نايف لمحافظة الجبيل، مؤكداً أنها مناسبة كريمة على قلوب الجميع وتأتي لتدعم الحركة التنموية في المحافظة، مضيفاً أن رجال الأعمال ينظرون للزيارة على أنها دعم مباشر لقطاع المال والأعمال وللتنمية بشكل عام. وعن أمنيات قطاع الأعمال في الجبيل، أوضح أن أهم مطالبهم هو استقلال غرفة الجبيل عن غرفة الشرقية لما فيه من خير وصلاح يعود على الغرفتين؛ وليس الجبيل فحسب. وأضاف «بات استقلال غرفة الجبيل عن غرفة المنطقة الشرقية مطلباً ملحاً ينشده رجال الأعمال والقطاع الصناعي في الجبيل، وذلك نظراً لزيادة رقعة الاستثمارات في الجبيل الصناعية وتوسع الشركات وتنوع الاستثمارات، فضلاً عن مكانتها في خارطة الصناعة المحلية والعالمية ووجود العدد الكبير من المشتركين في غرفة الجبيل ورجال الأعمال، الذين يشكلون عصب النمو التجاري والصناعي وأحد روافده، وتابع «طلب غرفة مستقلة بات أمراً مهماً لتكون قريبة من تلك الشركات الصناعية وتواكب تقدمها وتفي بمتطلباتها، وغرفة الجبيل يفترض أن تأخذ وضعها المستحق والمتناسق مع وضعها الصناعي، ومكانتها التجارية، إضافة إلى مساحتها الشاسعة التي تمتد من حدود القطيف وحتى ما وراء منطقة رأس الخير؛ وهي مساحة تضم الصناعات البتروكيماوية والصناعات التعدينية والموانئ المهمة على الخليج العربي، إضافة إلى احتضانها مركز الصناعات غير النفطية في المملكة، واحتضانها أهم مصانع التكرير، وفصل الغاز في المملكة، وكل تلك المعايير مُحققة لرغبة غرفة الجبيل بالاستقلالية وداعمة لمطالب الأهالي وقطاع المال والأعمال». وأشار الديحاني إلى أن غرفة الجبيل قادرة على تحقيق التشغيل الذاتي بدعم رجال المال والأعمال أولاً، وأضاف «لا ننسى أن بعض مشتركيها يمثلون الثقل الأكبر في الصناعة وفي سوق المال حالياً». وشدد على أن معظم المطالبين بتأسيس غرفة تجارة وصناعة الجبيل هم من الخبرات الإدارية المتميزة في قطاعي الصناعة والتجارة، ومنهم رؤساء لشركات صناعية كبرى ورجال أعمال ناجحون، وخبراء في الاستراتيجيات الإدارية، ما يعني قدرتهم الفائقة على إدارة غرفة الجبيل وتطويرها بما يخدم قطاع الأعمال في المحافظة ويخدم اقتصاد المدينة والمنطقة الشرقية بشكل عام. وختم الديحاني تصريحه، بأنه يثق في رؤية الأمير سعود بن نايف الاقتصادية والتنموية، وحرصه على تنمية المحافظة من جميع جوانبها خاصة الجانب التجاري والاقتصادي، الذي يحتاج إلى تفعيل دور غرفة الجبيل بشكل أكبر وهو أمر لا يمكن تحقيقه دون استقلاليتها عن غرفة المنطقة الشرقية. تفعيل دور غرفة الجبيل التنموي مطلق بن نبأ ورحب رئيس لجنة رجال الأعمال في محافظة الجبيل مطلق بن نبأ، بزيارة الأمير سعود بن نايف؛ مضيفاً أن أهالي الجبيل وقطاع المال والأعمال في المحافظة سعيدون بهذه الزيارة الكريمة المهمة، مؤكداً أنها تأتي لتحقيق مبدأ التواصل المستمر بين المسؤول والمواطن، ودعم التنمية في المحافظة. وعن مطالب رجال الأعمال، ذكر أن أهم المطالب تتركز في استقلالية غرفة الجبيل عن غرفة المنطقة الشرقية لتفعيل دور غرفة الجبيل التنموي وجعلها أكثر قدرة على تحقيق أهداف وطموح رجال الأعمال وأمنيات الأهالي ومشتركي وأعضاء الغرفة. وأشار إلى أهمية دور الغرف التجارية في خدمة القطاعين الصناعي والتجاري، ومساهمتها في التنمية، ومسؤولياتها تجاه المجتمع الذي تعمل من خلاله، وهو دور سيكون أكثر عمقاً ووضوحاً في حال الاستقلالية التي ستسمح استقلالية صناعة القرار بما يتوافق مع متطلبات المدينة وقطاعاتها الصناعية والتجارية وحاجة المجتمع. وأضاف «أن غرفة الشرقية أسهمت كثيراً في نجاح غرفة الجبيل خلال العقود الماضية، وهذا غير مستغرب من رجالاتها المخلصين، إلا أن المتغيرات الصناعية والتجارية للمدينة؛ وتوسع أنشطتها، وضم رأس الخير الصناعية للهيئة الملكية للجبيل وينبع، واعتبارها امتداداً للجبيل الصناعية يقتضي استقلالية غرفة الجبيل الممثلة لرجال المال والأعمال والقطاعين الصناعي والتجاري فيها، وبما يحقق مصلحة المدينة وأنشطتها الاقتصادية ويدعم استراتيجية التنمية المتوازنة بشكل عام». وأكد ابن نبأ أهمية استقلال غرفة محافظة الجبيل عن الشرقية لما للمحافظة من ثقل اقتصادي ليس على مستوى المملكة، بل على المستوى العالمي، ويهدف إلى التطوير والتحديث للأفضل وكل ما يخدم رجال الأعمال والشركات العالمية المتنوعة بالجبيل التي تحتضن أكبر الاستثمارات الصناعية على مستوى الوطن، وهي إحدى ركائز التنمية الصناعية في المملكة، وأضاف «في ظل ما ينعم به وطننا الغالي من طفرة في مشاريع تنموية عديدة للقطاعين العام والخاص، وما ترتب عليه من مضاعفة الأنشطة الاقتصادية وتوافر فرص استثمارية عديدة، هناك حاجة لمواكبة هذه التنمية بمضاعفة وزيادة القطاعات الخدمية، ومن هذه القطاعات الغرف التجارية الصناعية، لتوسيع وتعزيز خدمة المستثمرين، ولتفعيل مساهمة رجال الأعمال ولتحفيز وزيادة استثمارات القطاع الخاص في المحافظة. وناشد الأمير سعود بن نايف بتحقيق أمنيات الأهالي وقطاع الأعمال في استقلال غرفة الجبيل، دعماً للمحافظة وإسهاماً في تطويرها كي تتمكن من تفعيل دورها الحيوي والإسهام بفاعلية في تنمية الجبيل. دعم قطاع الأعمال خليفة البوعينين وأكد رجل الأعمال خليفة البوعينين أن زيارة الأمير سعود بن نايف للمحافظة تأتي ضمن اهتمامه بمحافظات المنطقة، ومتابعته احتياجاتها، والتواصل مع الأهالي، مبيناً أن قطاع الأعمال في الجبيل تغمره السعادة بهذه الزيارة الكريمة، خاصة أنها مرتبطة بتدشين مشاريع تنموية جاءت متوافقة مع اليوم الوطني المجيد. وعن أمنيات رجال الأعمال، أشار إلى أن أهم وسائل الدعم المطلوبة هو دعم استقلالية غرفة الجبيل عن غرفة المنطقة الشرقية لما في ذلك من خير للمحافظة، ودعم لقطاع الأعمال فيها. وقال إن محافظة الجبيل ذات طابع خاص ووضع مميز في ظل وجود الهيئة الملكية وشركة سابك وعدد كبير من الشركات؛ إضافة إلى وجود ثلاثة موانئ رئيسة، ووجود رأس الخير وما تشهده المدينة من زيادة حجم الاستثمارات واحتياجها لتطوير البنى التحتية والتوسع العمراني والتجاري والصناعي وإقبال القطاع الخاص للمساهمة في ذلك النمو والتطوير. وأضاف البوعينين أن الهدف من الاستقلالية هو تفعيل دور الغرفة التجارية في الجبيل؛ ودعم قطاع المال والأعمال والتركيز على تنمية المحافظة وتحمل رجال الأعمال مسؤولياتهم تجاه الجبيل. وتابع «برامج التدريب في غرفة الشرقية غير مستفاد منها وبالتالي وجود غرفة مستقلة في الجبيل سيجعل برامجها تهتم بالجانب التدريبي ويُسهل للشركات التعامل معها، إضافة إلى دعم قطاع كبير من رائدات الأعمال من النساء بالجبيل».