إن في حياة الأمم والشعوب أياماً خالدة تعي فيها الأجيال مجدَ وعظمةَ قادتها الأبطال، وإن يومنا الوطني ليُجسدُ تاريخاً عظيماً مُشرقاً نستلهم منه القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي استطاع بتوفيق الله وفضله ثم بما يتمتع به من حنكة وقيادة أن يُغير مجرى التاريخ ويقود بلاده وشعبه إلى الوحدة والتعاضد والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه وقِيمه. واليوم الوطني حدثٌ عزيز على قلوبنا نقف من خلاله على مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات، حتى أصبحت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها العقيدة الإسلامية وتَبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة.