أكد مدير العلاقات العامة و الإعلام في وزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي أن وجود عدد من الأبناء المعاقين في مراكز تدريب وتأهيل خارج المملكة لايعني بالضرورة وجود نقص في الخدمات المقدمة لهم بمراكز التأهيل الموجودة في المملكة، وذلك تجاوباً مع الخبر المنشور في «الشرق» يوم الأحد عدد (637) الموافق 25/10/1434ه تحت عنوان ( نقص مراكز تدريب المعاقين في المملكة يدفع 738 معاقاً إلى الأردن مقابل 100 ألف ريال للفرد سنوياً). الخبر المنشور في «الشرق» وبيّن أن عدد مراكز التأهيل الشامل (38) مركزاً في جميع مناطق المملكة تم فيها استحداث تجميع الخدمات في وحدة واحدة كي تقدم خدماتها من مصدر واحد وبإشراف إدارة واحدة من أجل حصول أبنائنا المعاقين على جميع الخدمات بكل يسر وسهولة، والاستفادة من جميع برامج الرعاية الاجتماعية والمهنية والنهارية وغيرها من الخدمات المساندة المقدمة لهم وأسرهم. وقد بلغ عدد المستفيدين من برامج القسم الاجتماعي (7901) معاق، فيما بلغ عدد المستفيدين من برامج التأهيل المهني الداخلية والخارجية(356) معاقاً، خضعوا لبرامج تدريب مختلفة، منها حاسب آلي، سكرتارية إلكترونيات، كهرباء، تجليد، تنسيق حدائق، تبريد وتكييف، سنترال، الإعداد والتقديم، التجارة، حيث تقدم الوزارة دعماً لمشاريعهم الفردية بعد اجتياز البرنامج التدريبي مع متابعتهم وتقديم الاستشارات الفنية لهم من خلال التعاون مع القطاعات ذات العلاقة. ولفت إلى أن مراكز التأهيل الشامل تضم أقساماً للرعاية النهارية تقدم برامج الرعاية والتأهيل خلال الفترة النهارية ويبلغ عددها (12) مركزاً، كما أن الوزارة تشرف على عدد من مراكز الرعاية النهارية التابعة للجمعيات الخيرية واللجان الأهلية ومراكز الخدمة والتنمية الاجتماعية، ويبلغ عدد المراكز الأهلية (79) مركزاً في جميع مناطق المملكة. وأشار إلى صدور قرار مجلس الوزراء رقم (291) بتاريخ 4/9/1433ه المتضمن الموافقة على اللائحة التنظيمية لمراكز تأهيل المعاقين غير الحكومية التي يمكن من خلالها مشاركة القطاع الخاص في المسؤولية الاجتماعية تجاه المعاقين.