شارك الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد بن خالد السويكت بفعاليات "منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الثالث" الذي أقيم بمدينة لوس انجلوس بالولايات المتحدةالأمريكية خلال الفترة من 10-1434/11/12ه . وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة" محمد أبو زيد" بأن حديث الرئيس العام"السويكت" كان بالمحور المخصص للخطوط الحديدية بالمملكة والمشاريع الكبيرة التي يتم تنفيذها ضمن برنامج توسعة شبكة الخطوط الحديدية الذي أقره المجلس الاقتصادي الأعلى بالمملكة والقيمة الاقتصادية التي ستضيفها هذه المشاريع للاقتصاد الوطني. وأضاف " أبوزيد"أنه قدم عرضاً مرئياً عن الخطة الاستراتيجية للخطوط الحديدية بالمملكة في الفترة من 2010 – 2040 م والتي تهدف الى وضع رؤية مستقبلية واضحة ومتكاملة لما يجب أن تكون عليه شبكة الخطوط الحديدية في الفترة القادمة والسبل الكفيلة بتطويرها وتحسين أدائها وتعزيز الدور المناط بها في خدمة الاقتصاد الوطني. كما تضمن العرض شرحاً مفصلاً عن مشروع قطار الحرمين السريع الذي تشرف المؤسسة على تنفيذه ويهدف إلى إنشاء خط حديدي مكهرب ومزدوج يمكن من تسيير قطارات سريعة (300 كلم /ساعة) يربط مكةالمكرمة بالمدينة المنورة مروراً بجدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ وهو المشروع الذي يحظى بمتابعة واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. واشتمل العرض كذلك على شرح لمشاريع المرحلة القادمة ومنها مشروع قطار دول مجلس التعاون، مشروع الشمال – الجنوب الذي تنفذه شركة سار حالياً، ومشروع الجسر البري وقطارات المترو بالمدن الرئيسة بالمملكة مختتماً مشاركته بشرح مهام هيئة الخطوط الحديدية بالمملكة والتي تهدف إلى تنظيم نشاط النقل بالخطوط الحديدية ومسؤولية الإشراف على كفاءة التشغيل والتحقق من تطبيق إجراءات السلامة ومنح تراخيص التشغيل بعد التحقق من توفر المتطلبات الفنية في هذا المجال. يذكر أن المنتدى افتتح في مدينة لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا بمشاركة واسعة من قبل متخصصين ومسئولين كبار من الجانبين السعودي والأمريكي حيث عقدت عدة جلسات سلطت الضوء على فرص العمل الواعدة في المشاريع العملاقة التي تنفذها الحكومة السعودية في مجالات عدة ومن بينها قطاع النقل الذي يشهد في الفترة الحالية نمواً في حجم المشاريع والاستثمارات الضخمة التي تهدف إلى تطوير هذا القطاع فيما يخدم أغراض التنمية المستدامة على المدى الطويل. الدمام | جابر اليحيوي