أطلق وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أمس عددا من وحدات بنوك الدم المتنقلة المجهزة بمكيفات للهواء، وشاشتي عرض، وأدراج للتخزين، وغرفتين للكشف الطبي، وأجهزة قياس المؤشرات، وقياس الهيموجلوبين، وعدد من أجهزة خلط ومزج الدم، وثلاجة لحفظ الدم سعة خمسين كيسا، وجهاز كهربائي واحد للحام أنابيب أكياس الدم. وقال الوزير إن الوزارة تنفذ برامج متعددة لتحفيز المتبرعين بالدم تتمثل في تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لمنح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة للمتبرعين الطوعيين عشر مرات، وميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية للمتبرعين بالدم خمسين مرة. وأضاف أن هناك تعاونا مستمرا بين الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم وعدد من الجهات الحكومية لتنظيم حملات للتبرع الطوعي بالدم، وأيضاً تكوين لجان أصدقاء المتبرعين بالدم للمشاركة في رفع مستوى الوعي بأهمية التبرع بالدم لتحفيز المتبرعين وتشجيعهم على التبرع في بنوك الدم بالوزارة، كما قامت الوزارة مؤخراً بتوفير عدد من سيارات التبرع بالدم المتنقلة في بنوك الدم المركزية للذهاب إلى أماكن تجمع المتبرعين بالدم في النوادي الرياضية والمجمعات التجارية وأماكن العمل الحكومية والخاصة تسهيلا على المتبرعين بالدم. ولفت الربيعة إلى أن عدد بنوك الدم بالوزارة بلغ 15 بنكا مركزيا و 17 بنكا رئيسيا و120 بنكا فرعيا تقوم بفحص جميع عينات المتبرعين بالوزارة من الأمراض بتقنية فحص الحمض النووي بالطريقة الفردية للأمراض (HIV ،HCV ،HBV) لزيادة مأمونية وسلامة الدم حيث تعتبر الوزارة من أوائل الهيئات الحكومية بالمملكة التي تقوم بإجراء هذا الفحص لعينات جميع المتبرعين بالدم لديها. وأكد الوزير أنه لا يوجد استيراد للدم منذ عام 1405ه تمشياً مع المرسوم الملكي بوقف استيراد الدم، وجميع وحدات الدم ومكوناته يتم توفيرها من المتبرعين بالدم من المواطنين والمقيمين بالداخل سواء من خلال التبرع الطوعي بالدم الذي تبلغ نسبته 40% أو من خلال التبرع بالدم التعويضي للمرضى من الأهل والأصدقاء ويبلغ نسبته 50% بالإضافة إلى تبرع المواطنين بالدم عند طلب رخصة القيادة ويبلغ نسبته 10%. من جانبه كشف مدير عام الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم الدكتور علي الشمري أنه تم توفير أربع سيارات بنك دم متنقلة كمرحلة أولية، والعمل جار في المرحلة الثانية لتأمين وحدات بنك دم متنقلة أخرى حسب الاحتياجات لتغطية احتياج عدد 24 بنك دم مركزي في جميع مناطق ومحافظات المملكة لاستخدامها في حملات التبرع بالدم في أماكن التجمعات التجارية والرياضية والجامعات والمدارس الثانوية والمصالح الحكومية والخاصة وأمام المساجد تسهيلا للراغبين في التبرع بالدم ولزيادة عدد المتبرعين بالدم. ولفت إلى أنه تم تخصيص سيارة بنك دم متنقل لكل مديرية من المديريات الصحية بكل من منطقة العاصمة المقدسة، الرياض، الشرقية، جازان، وأن الطاقة التشغيلية لكل سيارة هي متبرعان اثنان في الساعة، علما أن هناك سيارتين مجهزتين بثلاثة كراسي للتبرع بالدم، واثنتين مجهزتين بستة كراسي. وأفاد أن الكوادر العاملة لكل سيارة ستكون على النحو التالي: طبيب بنك دم، وفنيا تمريض للكشف الطبي، وثلاثة ساحبي دم تبعا لعدد الأسرة، ومحفز «منسق للتبرع بالدم»، وإداري للأعمال الإدارية، وعامل نظافة، مع سائق. وحدة متنقلة سعة ستة كراسي (الشرق)