بناء على طلب المدير الفني لكرة القدم في نادي الشباب السيد «ميشيل برودوم»، تم إعفاؤه من مهمة تدريب الفريق الأول لظروفه الخاصة، فقد وافقت الإدارة على العرض التدريبي المقدم من قِبل نادي بروج البلجيكي للتنازل عن المدرب، وسيتم بعد تدريب اليوم الخميس إنهاء الإجراءات الرسمية كافة، كما كلفت الإدارة المدرب «إيميليو باريرا» بمهمة تدريب الفريق الأول. وعلق نائب رئيس نادي الشباب قائلاً «هي ليست إقالة، بل هي فسخ عقد بالتراضي بين الطرفين، فالمدرب السيد ميشيل برودوم طلب أن يغادر والإدارة وافقت على طلبه، وهذا يحصل كثيراً في عالم كرة القدم وأمر طبيعي ووارد حدوثه». من جهة أخرى أبرزت الصحافة البلجيكية عبر مواقعها علي شبكة الإنترنت، نبأ انفصال الشباب عن مدربه ميشيل برودوم، وأعطت هذه المواقع حيزا كبيرا للخبر في انتظار أن تقدم الصحف في طبعتها اليوم تفاصيل جديدة، علي اعتبار أنها لم تنشر الخبر لتأخر الوقت مساء الأربعاء، ورحبت الصحافة البلجيكية بعودة برودوم إلي الديار، حيث كتب موقع صحيفة آخر ساعة : مرحبا بعودتك يا برودوم إلي الديار، وتحدث موقع الصحيفة عن الظروف التي أدت إلى إقالة برودوم. وقالت إن التعادل أمام كاشيوا والخروج من دوري أبطال آسيا عصف بالمدرب وعجل بجلده علي حد قولها، ونشر الموقع ملخصا تلفزيونيا لمباراة كاشيوا، صحيفة المساء أكدت من جهتها أن برودوم سيتعاقد رسميا مع بروج يوم السبت وسيكون العقد ساريا حتي 2016. من جهته أعلن التليفزيون البلجيكي في نشراته إقالة الإسباني جاريدو من نادي بروج وتعويضه بميشيل برودوم، وذكر التليفزيون أن برودوم سيصل إلى بلجيكا يوم السبت لإنهاء إجرادات التعاقد. وكتب المحلل في صحيفة لادرنيار هور، فابريس ملشيور، متعاطفا مع برودوم حيث قال إن المدرب البلجيكي لقي مصيرا يشبه كثيرا مصير عدد كبير من المدربين العاملين في منطقة الخليج، ووصف ملشيور أندية الخليج بأنها تتسرع في القرارات خاصة مع المدربين الأوروبيين وأضاف أن النتائج هي التي تتحكم في مصير هؤلاء المدربين، واستعرضت صحيفة لادرنيار هور مشوار برودوم مع الشباب منذ تعاقده مع الفريق في عام 2011 وقالت إنه حقق لقب الدوري السعودي دون أي خسارة تذكر قبل أن يخسر لقبه لمصلحة نادي الفتح الموسم الماضي.