واصلت الأندية السعودية لكرة القدم سقوطها الآسيوي في دوري أبطال آسيا للعام الثامن على التوالي، وذلك بعد أن ودع فريقا الأهلي والشباب أمس المسابقة، وجاء ذلك بعد خسارة الفريق الأهلي أمام فريق إف سي سيئول الكوري الجنوبي، 1-0، ظهر أمس على استاد كأس العالم في سيئول في إياب الدور ربع النهائي، وجاء الهدف عن طريق ديان داميانوفيتش (89). فيما ودع ممثل الكرة السعودية الثاني فريق الشباب المنافسة على لقب البطولة على يد ضيفه كاشيوا ريسول الياباني على استاد الملك فهد الدولي في الرياض. الأهلي – إف سي سيئول الكوري الأهلاوي مصطفى بصاص أثناء مباراة أمس التي ودع فيها فريقه بطولة دوري أبطال آسيا ( ا ف ب) وجاءت المباراة متكافئة بين الفريقين لكن صاحب الأرض حصل على فرص أكثر خطورة أمام المرمى، خاصة من خلال الكرات الثابتة والهجمات المرتدة السريعة. وأرسل الكولومبي ماوريسيو مولينا تمريرة عرضية ارتقى لها كيم جين-غيو وحولها برأسه فوق العارضة، في حين كانت أولى فرص الأهلي عند الدقيقة 26 عن طريق مصطفى بصاص الذي تسلم الكرة خارج منطقة الجزاء وتخلص من الرقابة قبل أن يسدد كرة قوية مرت بجوار القائم. ثم سنحت فرصة خطرة لسيول عندما انطلق مولينا في الجناح وأرسل تمريرة عرضية خطيرة باتجاه تشا دو-ري الذي سدد نحو المرمى لكن العارضة تدخلت لتحرمه من التسجيل (38). وحاول الأهلي تركيز هجماته في الدقائق الأخيرة من اللقاء من أجل تسجيل هدف يعيد آماله في التأهل، فسدد تيسير الجاسم كرة خطيرة أبعدها الحارس كيم يونغ-داي (78). واعتمد أصحاب الأرض على الهجمات المرتدة في الدقائق الأخيرة، ومن إحدى هذه الهجمات انطلق ها داي-سونغ دون مضايقة في الوسط ومرر باتجاه ديان داميانوفيتش في مواجهة المرمى ليسدد بعيداً عن متناول الحارس عبدالله معيوف (90). الشباب – كاشيوا ريسول الياباني الشبابي نايف هزازي أثناء مباراة أمس التي ودع فيها فريقه بطولة دوري أبطال آسيا ( ا ف ب ) تعادل فريق الشباب مع ضيفه كاشيوا ريسول الياباني 2-2، سجل للفريق الشبابي نايف هزازي (10) وحسن معاذ (85) وللفريق الياباني كواك تاي هوي (13) ناويا كوندو (73). وشهدت بداية المباراة انطلاقة سريعة من الفريق الشبابي لمحاولة تسجيل هدف التقدم عن طريق الهجوم عبر الأطراف، بينما اعتمد الفريق الياباني على إغلاق مناطقه الدفاعية والاعتماد على الهجوم المرتد السريع، وفي الدقيقة العاشرة يتقدم الشباب بالهدف الأول عن طريق نايف هزازي بعد اقتناصه كرة من ضربة ركنية أودعها برأسه في المرمى الياباني، لم يدم التقدم الشبابي طويلا حيث سجل اللاعب الكوري كيم كواك هدف التعادل للفريق الياباني في الدقيقة الثالثة عشرة من الشوط الأول، بعد هذ الهدف انحصر اللعب في وسط الملعب وتبادل الفريقان الهجمات التي شكّلت بعضا من الخطورة ولكن لم يكتب لها النجاح لينتهي الشوط بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. في الشوط الثاني استمر الحذر من قبل الفريقين مع أفضلية نسبية للفريق الشبابي الذي اعتمد في هجومه على الجهة اليمنى عن طريق حسن معاذ، إلا أن الفريق الياباني نجح في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة (73) عن طريق ناويا كونو، وكثف الشبابيون من هجماتهم لتدارك النتيجة حتى نجح لاعب الفريق حسن معاذ من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة (85) إلا أنه لم يكن كافيا لحصول الفريق الشبابي على بطاقة التأهل إلى نصف نهائي البطولة.