قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء إن الرئيس باراك أوباما أبلغ الرئيس الإيراني حسن روحاني في رسائل متبادلة أن الولاياتالمتحدة مستعدة لحل نزاعها النووي مع إيران بطريقة تسمح لطهران بإظهار أنها لا تحاول أنتاح أسلحة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "أشار الرئيس في رسالته إلى أن الولاياتالمتحدة مستعدة لحل القضية النووية بطريقة تسمح لإيران بإظهار أن برامجها النووي مخصص لأغراض سلمية صرف." وتابع كارني "أشارت الرسالة أيضاًَ إلى ضرورة أن يكون العمل مرتكزاً على شعور بمدى إلحاح الحاجة للإسراع في علاج هذه القضية لأن هناك -كما قلنا منذ فترة طويلة- فرصة لحل القضية دبلوماسيا لكنها لن تظل قائمة للأبد." وتمثل تعليقات البيت الأبيض علامة أخرى على إمكانية حدوث انفراج بين الغرب وإيران في القضايا النووية. وفرضت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها عقوبات تستهدف منع إيران من الحصول على قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية لكن إيران تصر منذ فترة طويلة على أن برنامجها مخصص فقط للأغراض المدنية. ومنذ انتخاب روحاني رئيساً لإيران في يونيو حزيران دعا إلى "تعاون بناء" مع العالم، وقال مدير هيئة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأربعاء إنه يرى "منفذاً" فيما يخص القضية النووية. وقال أوباما أمس الثلاثاء انه مستعد لاختبار مدى استعداد روحاني لبحث القضية النووية. وأضاف أوباما في مقابلة مع شبكة تيليموندو التي تبث باللغة الأسبانية "هنا تلوح فرصة للدبلوماسية… وآمل أن ينتهزها الإيرانيون." وقال كارني إن أوباما وروحاني يعتزمان زيارة نيويورك الأسبوع القادم للمشاركة في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة لكن الزعيمين ليس لديهما خطط للاجتماع في الوقت الحالي. رويترز | واشنطن