ساهمت العدسة التي يحملها الطفل فهد فارس القثامي «أصغر مصور في سوق عكاظ»، في جعله محط أنظار الزوار في كافة الأجنحة والفعاليات التي يتجول فيها، بل أصبح محط أنظار مصوري الصحف والقنوات التليفزيونية التي تغطي الحدث التاريخي. ورغم أن «فهد» لم يتجاوز عامه العاشر، إلا أن عشقه الكاميرا والتقاط الصور جعله محترفاً مقارنة مع أقرانه من نفس العمر، حيث استطاع التقاط عشرات الصور الجميلة لجنبات السوق المختلفة بطرق احترافية -حسب آراء محترفين-، يقول «فهد»: أعشق الكاميرا منذ الصغر وهي معشوقتي، وأحملها معي في كل مكان، وأوثِّق بها تنقلاتي وأسرتي، والمواقع المهمة التي أزورها. وأضاف: «كل ما في سوق عكاظ حولته لذاكرة الكاميرا التي أحملها حتى أشاهده حينما أكبر في العمر وأعرف ما الذي تغير».