علن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن قمة منظمة شنغهاي للتعاون أيدت في ختامها رفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده. جاء ذلك الإعلان في أعقاب عودة الرئيس الإيراني اليوم السبت من العاصمة القيرغزية بشكيك، حيث عقدت قمة منظمة شنغهاي. ومنظمة شانغهاي للتعاون هي منظمة حكومية دولية في مدينة شنغهاي الصينية وهي عاصمة الصين الاقتصادية وأكبر مدنها من حيث عدد السكان وتضم المنظمة إلى جانب إيران خمس دول أخرى، هي: روسيا والصين وقرغيزيا وكازاخستان وأفغانستان. وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه أجرى محادثات مستفيضة خلال القمة مع نظيريه الروسي والصيني حول ملف الخلاف النووي مع بلاده. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن روحاني قوله إن الرئيس الروسي والرئيس الصيني أبديا معارضتهما "للتهديدات وكذا العقوبات ضد" بلادنا، وطالبا بمفاوضات دبلوماسية لتسوية الخلاف النووي". يذكر أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على حكومة طهران تسببت في حدوث أزمة اقتصادية في إيران ومن ثم انصب تركيز الرئيس الإيراني خلال القمة على ضرورة إجراء مفاوضات قريباً. ومن المنتظر أن تجرى أولى المفاوضات على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. كما ستعقد محادثات فنية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا في السابع والعشرين من سبتمبر الجاري. د ب أ | طهران