أكد أعضاء مجلس إدارة غرفة الأحساء في دورته الجديدة أنهم ماضون لاستكمال مسيرة أسلافهم التي تستهدف تنمية المنطقة وتعزيز اقتصادها وعوامل الاستثمار فيها. وشدد المهندس خالد الصالح على أهمية جعل الأحساء مركزاً اقتصادياً جاذباً للاستثمار في مختلف المجالات، وتحفيز قطاع الأعمال لفتح آفاق جديدة للاستثمار في المنطقة. وأكد صالح العفالق أن المجلس الجديد أمامه عديد من المواضيع التي سيكون لها دور كبير في دعم المنطقة في مختلف الجوانب وفي مقدمتها منتدى الأحساء للاستثمار الذي تنظمه الغرفة ويركز على محاور الطاقة والزراعة والصناعة والسياحة. وقال يوسف الطريفي إن المجلس الجديد يقع على عاتقه دعم وتشجيع المنشآت المتوسطة والصغيرة، التي تمثل أكثر من 85% من قطاع الأعمال في الأحساء، وتطوير الشراكات الاستراتيجية مع مختلف القطاعات في المنطقة وخارجها، والعمل على استقطاب الاستثمارات الأجنبية لدعم اقتصاد المنطقة، وتبني فكرة إنشاء هيئة للمقاولين لدعم هذا القطاع، وتذليل العقبات التي تعترض المقاولين، العمل على تقديم أفضل الخدمات لمنتسبي الغرفة». أما باسم بن ياسين الغدير، فأشار إلى أن «الأحساء تُعد أحد أهم مراكز الجذب الاستثماري في المملكة من خلال تمتعها بعديد من المزايا والعوامل التي تدعم هذا الجانب. وقال: «نتطلع خلال الدورة الحالية لتفعيل تلك العوامل وتسليط الضوء على مزيد من الفرص الاستثمارية في المنطقة وطرحها أمام المستثمرين، وذلك من خلال التنسيق والتعاون مع شركائنا، خصوصاً مع الخطوات المتسارعة التي تشهدها المنطقة لإنشاء مدينة سلوى الصناعية والمدينة الصناعية النسائية اللتين ستكونان أرضاً خصبة لجذب مزيد من الاستثمارات الصناعية للمنطقة. وكشف سعود بن فضل الفضل أن المجلس الجديد يتطلع خلال الفترة المقبلة إلى توثيق العلاقة بين غرفة المنطقة والغرف الخليجية من خلال تبادل الزيارات والخبرات. وأضاف «من أولوياتنا خلال الدورة الحالية تطوير وتنمية العلاقة بين الغرفة ومنتسبيها، ودعم المنشآت المتوسطة والصغيرة لتفعيل دورها الرامي إلى تنمية القطاع الاقتصادي في المنطقة، والاهتمام بالبرامج الخاصة بخدمة المجتمع وإطلاق مبادرات جديدة لخدمة تلك البرامج، دعم وتعزيز البرامج الخاصة بالأسر المنتجة». فيما أكد فهد القحطاني أن الأحساء مُقبلة خلال الفترة المقبلة على مشروعات استثمارية كبيرة، تتلخص في مشروعي مدينة سلوى الصناعية التي ستقام على مساحة 300 مليون متر مربع، ومدينة الأحساء الصناعية الثانية والخاصة بالنساء. وقال: «نتطلع كممثلين لرجال الأعمال في المنطقة إلى تسليط الضوء على تلك المشروعات من خلال عقد المنتديات والمؤتمرات، بالإضافة إلى تشكيل فريق عمل لتسويق الفرص الاستثمارية في تلك المدن وذلك من خلال زيارة رجال الأعمال والمستثمرين في المملكة ودول الخليج. وأكد أهمية تطوير مركز المعلومات في الغرفة وموقع الغرفة على شبكة الإنترنت ليساهم في توفير المعلومة أمام المستثمرين. أما لؤي بن علي الصالح فأشار إلى أنه ومن خلال موقعه في مجلس إدارة الغرفة سيسعى لخدمة رجال الأعمال وتوفير الحماية لهم وإيصال صوتهم لصانعي القرار، ودعم المبادرات والمشاريع الريادية لشباب وسيدات الأعمال، وقال سنسعى خلال الدورة الحالية إلى الارتقاء بقطاع الأعمال لنحقق اقتصاداً أفضل يساهم في خدمة المنطقة وسكانها. فيما أكد علي بن محمد بوخمسين أن الفترة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهد للعمل على تسويق المنطقة، وجذب مزيد من الاستثمارات إليها، وقال لدينا مشاريع كبرى تحتاج إلى تسويق من بينها مدينة العقير السياحية، ومدينة سلوى الصناعية والمدينة الصناعية النسائية، وأضاف: في الدورة السابقة أنهت الغرفة وبالتعاون مع جامعة الملك فيصل وضع الخارطة الاستثمارية للمنطقة فالحصول على المعلومة أصبح حالياً أكثر سهولة من السابق، لذا يجب علينا العمل على استقطاب مزيد من الشركات والمستثمرين لمختلف القطاعات الاقتصادية في المنطقة.