أوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء سليمان أبو عباة أن العلماء الذين يعملون في فروع الرئاسة التي تم افتتاحها أو سيتم افتتاحها قريباً في مختلف مناطق المملكة هم «أعضاء إفتاء» وليسوا «مفتي مناطق» كما هو متداول في وسائل الإعلام المختلفة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي ويرتبطون بالمفتي العام مباشرة. يذكر أنه تم افتتاح فرعي المنطقة الشرقية ومنطقة عسير وبُدِئ العمل فيهما من اليوم الحادي عشر من الشهر الجاري ، وستفتتح بقية الفروع تباعاً في بقية مناطق المملكة قريباً وسيتم الإعلان عنها في حينه. وكان عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن منيع قد كشف ل»الشرق» عن موافقة المقام السامي على فتح فروع للإفتاء تدريجياً في كل مناطق المملكة ال 12 غير الرياض، بعد أن تم افتتاح أول دار فرعية للإفتاء في الدمام برئاسة المفتي الدكتور علي الضويحي. وقال ابن منيع ل «الشرق» إن أهمية هذه الفروع تتجلّى في تسهيل أمور الناس ممن تستشكل عليهم مختلف المسائل، وتخفيفاً عنهم. وكان هذا هدف ولي الأمر لتطوير الإفتاء بحيث يغطي تغطية كاملة جميع مسائل واستفتاءات مواطني المملكة في جميع مناطقها. وأكد أن جميع دور الإفتاء الفرعية ستمثل اللجنة الدائمة للإفتاء في الرياض، مشيراً إلى أن دورها يمتد أيضاً لاستقبال الاستشارات الأسرية أو الاقتصادية والمشكلات الاجتماعية وكل ما يتعلق بالعبادات. مستبعداً في الوقت نفسه أن تعمل المملكة على فتح فروع للإفتاء خارج أراضيها، لأنها لا تملك سلطة على الدول الأخرى.