هجوم بالغاز في سوريا دمشق – أ ف ب حمل معارضون سوريون في الداخل الاثنين النظام مسؤولية استخدام السلاح الكيماوي في الهجوم المفترض قرب دمشق قبل نحو أسبوعين، مؤكدين ضرورة الإسراع في عقد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية. وقالت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في بيان "إن استخدام الكيماوي في قصف المدنيين يشكل انعطافاً كبيراً في مسار الصراع الدامي لا يجوز أن يمر بدون عقاب وبدون محاسبة لكل من ساهم في ارتكاب هذه الجريمة البشعة التي نرى أن النظام هو من يتحمل بشكل أولي المسؤولية عنها". وعزا البيان الذي تلاه عضو الهيئة صفوان عكاش في مؤتمر صحافي الأمر "لوقوع الجريمة في منطقة يسيطر عليها مسلحو المعارضة وخلال قصف مركز من القوات الحكومية"، مشيراً إلى أن "هذا هو اتجاه المسؤولية حتى يثبت العكس بشكل قاطع". وحض البيان الدول المعنية بالأزمة السورية وفي مقدمها روسياوالولاياتالمتحدة "على العمل لعقد جلسة عاجلة لمؤتمر جنيف 2″، في إشارة إلى المؤتمر الذي تسعى موسكووواشنطن لعقده سعيا للتوصل إلى حل للازمة بمشاركة ممثلين لطرفي النزاع. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن أن الولاياتالمتحدة تمتلك دليلاً على أن غاز السارين استخدم في هجوم 21 أغسطس الذي اتهم النظام السوري بشنه قرب دمشق، وقالت واشنطن إنه أدى إلى مقتل 1429 شخصاً بينهم 426 طفلاً، بحسب تقرير استخباري أمريكي. وأكد ايمن سر الهيئة رجاء الناصر ضرورة الاتفاق على عقد مؤتمر جنيف قبل الضربة العسكرية المحتملة على سوريا "كي لا تكون سبباً في تأجيله". وقال الناصر "نحن نضغط لأن تلغى هذه الضربة وتقديم حل سياسي وان يتم التوافق الروسي الأمريكي للعودة إلى جنيف (2)" معتبراً أن انعقاد المؤتمر "سيمثل مخرجاً للازمة من الانسداد الحقيقي" الذي تواجهه. وأشار العضو في الهيئة علي الخطيب إلى أن "الحل السياسي في مازق كبير جداً نتيجة لعدم تعاطي أطراف دولية وإقليمية مع مشروع جنيف كحلٍّ للازمة في سوريا" أ ف ب | دمشق