أعلنت موسكو اليوم الأربعاء أنها قامت منذ يوم أمس بإجلاء 116 روسياً، ومن مواطني جمهوريات سوفياتية سابقة من سوريا على متن طائرتين لوزارة الحالات الطارئة. وقالت وزارة الحالات الطارئة في بيان إن الطائرة الأولى من طراز ايليوشين 76 نقلت مساء الثلاثاء من اللاذقية 89 شخصاً. ونقل البيان عن الناطقة باسم الوزارة ايرينا روسيوس أن "من بينهم 75 مواطنًا روسياً، معظمهم من النساء والأطفال". وأضافت أن طائرة ثانية من طراز ايليوشين 62 أقلعت صباح اليوم من اللاذقية وعلى متنها 27 روسياً. وتجري عملية الإجلاء بينما يبدو أن عدة دول غربية وفي مقدمتها الولاياتالمتحدة على وشك شن عملية عسكرية على النظام السوري المتهم بشن هجوم كيماوي على المدنيين. واتهم الغربيون النظام السوري بينما اعتبرت روسيا حليفة الرئيس بشار الأسد أن مقاتلي المعارضة السورية هم من استخدم الأسلحة الكيماوية للنيل من الحكومة. ومنذ بداية النزاع أجلت روسيا جواً أكثر من 750 مواطناً روسياً ومن بعض الجمهوريات السوفياتية سابقة. وتحرص موسكو على القول إنها لم تقم بسحب مواطنيها على نطاق واسع، بينما ما زال الآلاف من الأشخاص الذين يحملون جوازات سفر روسية موجودين في سوريا. وفي دمشق ذكر عدد من الرعايا الأسبان اليوم أن وزارة الخارجية الأسبانية طلبت منهم مغادرة الأراضي السورية فوراً . و قال بعض الرعايا ، ممن يحملون الجنسيتين السورية والإسبانية ، لوسائل الإعلام إن "وزارة الخارجية الإسبانية تواصلت مع الرعايا الإسبان الموجودين في سورية وطلبت منهم مغادرة الأراضي السورية فوراً حرصاً عليهم ". وأضافوا أن "وزارة الخارجية الإسبانية طلبت منهم إما مغادرة الأراضي السورية عبر الحدود السورية اللبنانية أو التوجه إلى منزل السفير الإسباني الواقع في أحد ضواحي العاصمة السورية دمشق". ويقع منزل السفير الإسباني في ضاحية "يعفور" الهادئة قرب العاصمة السورية على طريق بيروتدمشق . دمشق | موسكو | وكالات