الدمام – سعيد عيسى استياء خليجي من موقف العراقيين .. وإحالة عضو إلى التحقيق الآسيوي: المباراة لن تنقل من دبي إلا في هذه الحالة ضوئية من خبر «الشرق» في الوقت الذي ما زال الغموض يكتنف ملعب مباراة المنتخبين السعودي والعراقي المقررة في ال 16 من أكتوبر المقبل في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2015م في استراليا سواء بإقامتها في دبي، أو نقلها إلى طهران، كما أشارت «الشرق» في عددها الصادر أمس، اعتبر مصدر مسؤول في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن تحركات الاتحاد العراقي لنقل المباراة من دبي محاولة للضغط على السعودية وإجبارها على التراجع عن استضافة بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين التي يتوقع سحب تنظيمها من البصرة وإسنادها إلى السعودية في يناير المقبل. واستبعد المصدر إقامة المباراة في العاصمة الإيرانيةطهران، وقال: «المباراة لن تلعب في طهران، وحتى لو افترضنا أن الاتحاد الآسيوي وافق على نقلها من دبي، فإن هذا الإجراء لن يتم إلا بموافقة الاتحاد السعودي الذي يعتبر طرفاً مهماً في الموضوع»، وتابع: «الاتحاد الآسيوي على دراية بأن تحركات العراقيين نقل المباراة إلى إيران محاولة منهم لعدم سحب تنظيم البطولة الخليجية من البصرة كون التقارير التي استلمتها لجنة التفتيش الخاصة بهذه البطولة التي يترأسها أمين عام الاتحاد القطري سعود المهندي، لا تخدم العراقيين في الاستضافة بسبب عدم جاهزية المرافق الرياضية»، موضحاً أن الاتحاد العراقي سبق أن اختار كلاً من الإمارات والأردن وقطر لاستضافة مباريات منتخبهم في البطولة الآسيوية والتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، ويحق له اختيار دولة أخرى لكن بشرط أن تكون من الخليج أخرى لاستضافة مبارياته إن أراد. نعيم صدام إلى ذلك، كشفت مصادر مقربة من الاتحاد العراقي لكرة القدم ل«الشرق» أن الاتحاد العراقي أحال عضو مجلس الإدارة نعيم صدام على خلفية تصريحاته الأخيرة لوسائل الإعلام والقنوات الفضائية التي أفصح فيها عن مخاطبة اتحاد بلاده نظيره الإيراني بشأن استضافة مباراة المنتخبين العراقي والسعودي. وأوضحت المصادر أن الاتحاد العراقي تحفظ كثيراً على تصريحات صدام التي أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية الخليجية، لا سيما أن مكان المباراة تم تحديده مسبقاً في دبي حسب خطاب الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. في الأثناء، تضاربت الأنباء بخصوص اعتذار الاتحاد الإماراتي عن استضافة اللقاء، ففي حين أكد الاتحاد العراقي تلقيه خطاب اعتذار من الجانب الإماراتي، استغرب مدير العلاقات العامة في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم عبدالقادر حسن تصريحات العراقيين، كاشفاً أن اتحاد بلاده لم يرسل أي خطاب اعتذار عن استضافة المباراة سواء للاتحاد العراقي أو غيره، وقال «رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال سيرسل صباح اليوم خطاباً موجهاً لنظيره العراقي يطالبه بتحديد الملعب الذي ستقام عليه المباراة في مده أقصاها ثمانية أيام، وغير ذلك سيكون الاتحاد الإماراتي غير مسؤول عن ذلك، موضحاً أن الاتحادين السعودي والعراقي سيتحملان كل المصاريف خلال إقامة بعثتي المنتخبين في مدينة دبي». ضوئية من خبر سابق ل «الشرق» عن موقف الإمارات من استضافة المباراة